2009-05-27 16:46:29

رئيس أساقفة غواتيمالا سيتي يدعو لتجنب أقوال وأفعال تزيد من حدة التوتر


أطلق رئيس أساقفة غواتيمالا سيتي الكردينال رودولفو كويزيدا تورونو نداء ملحا لتجنب أقوال وأفعال تزيد من حدة التوتر الاجتماعي السائد في البلاد منذ بضعة أسابيع، على أثر اغتيال محام معروف. وعزا الكردينال تورونو حالة التوتر الاجتماعي والسياسي لعوامل عدة في طليعتها تهميش القطاعات الاجتماعية وقال: بينما تنعم قلة من الأشخاص بالخيور الأساسية شأن التربية والمسكن والعمل والعلاج الصحي يعاني مواطنون كثر من أوضاع اجتماعية صعبة.

وأشار رئيس أساقفة غواتيمالا سيتي إلى أن الوضع قد ازداد خطورة بسبب العنف والإفلات من العقاب وغياب الأمن، ودعا لاتخاذ تدابير ملائمة وفعالة لمساعدة المواطنين، كما وذكّر بكلمات السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته جمهورية غواتيمالا، حينما قال: لو أردنا ترسيخ سلام حقيقي، فعلينا مساعدة جميع المتألمين من التهميش والبؤس على استرجاع كرامتهم الإنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن أساقفة غواتيمالا دعوا غير مرة لاحترام حياة الكائن البشري وكرامته وعدم وتناسي المعايير والمبادئ الأخلاقية، وشددوا على ضرورة العمل لصالح الخير العام وأكدوا أن البلاد تعيش مرحلة عصيبة بسبب انتشار الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات وتنامي الفقر الذي تعاني منه شريحة كبيرة من المواطنين.








All the contents on this site are copyrighted ©.