رسالة أساقفة إسبانيا احتفالا باليوم العالمي لوسائل الاتصالات الاجتماعية

احتفالا باليوم العالمي 43 لوسائل الاتصالات الاجتماعية أمس الأحد تحت عنوان "تقنيات جديدة، علاقات جديدة، تعزيز ثقافة احترام وحوار وصداقة"، وجهت اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في إسبانيا رسالة قالت فيها إن وسائل الاتصالات الاجتماعية لا تستطيع غض النظر عن الأزمة الاقتصادية التي تعاقب الفقراء على وجه الخصوص، وذكّرت بالإسهام الذي تستطيع تقديمه لصالح بناء مجتمع أكثر عدلا وتضامنا عبر تعزيز ثقافة تضامن حقيقية.

هذا وأشار أساقفة إسبانيا في رسالتهم إلى أن وسائل الاتصالات الاجتماعية مدعوة لتعزيز مبادرات تساعد المعانين من تبعات الأزمة العالمية فضلا عن التنديد بالفساد والإثراء غير المشروع، كما والإسهام في تعزيز التضامن مع الأكثر فقرا ونشر أفكار ومشاريع ترمي للاستخدام الصحيح للموارد والإدارة الجيدة. كما وذكّر الأساقفة في ختام رسالتهم احتفالا باليوم العالمي لوسائل الاتصالات الاجتماعية بوجود أكثر من خمسة آلاف صحافي غالبيتهم شباب عاطلون عن العمل في إسبانيا.

تجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر وفي رسالته احتفالا باليوم العالمي 43 لوسائل الاتصالات الاجتماعية، دعا الشباب الكاثوليك ليقدموا شهادة إيمان في العالم الرقمي ويعلنوا الإنجيل لأترابهم وقال: إنكم تعرفون مخاوفهم وآمالهم، أفراحهم وأحزانهم، والعطية الأثمن التي تستطيعون تقديمها هي "البشرى السارة" لإله تجسد وتألم ومات وقام ليخلص البشرية. كما شدد الأب الأقدس على أهمية تعزيز التضامن الإنساني والعدالة والسلام وحقوق الإنسان واحترام الحياة وكرامة الشخص البشري وقيمته.