2009-05-22 16:12:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 22 مايو 2009


نائب الرئيس الأمريكي في بيروت قبل الانتخابات النيابية

وصل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن صباح الجمعة إلى بيروت في أول زيارة لمسؤول أمريكي على هذا المستوى منذ عام 1983 وقبل أسبوعين على موعد الانتخابات النيابية التي قد يحقق فيها حزب الله انتصارا حسب مصادر محلية. التقى لدى وصوله الرئيس اللبناني ميشال سليمان في قصر الرئاسة في بعبدا وعبر له عن دعم واشنطن سيادة لبنان واستقلاله ومن ثم التقى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس البرلمان نبيه بري.  

قبيل وصوله إلى لبنان ندد حزب الله بهذه الزيارة إذ أكد النائب حسن فضل الله أن هذه الخطوة الأمريكية تأتي في سياق الإشراف على الحملة الانتخابية لقوى الرابع عشر من آذار التي تشكل الأكثرية الحالية داعيا إلى التصدي لهذا التدخل. وقال فضل الله في تصريح صحفي إن زيارة بايدن تندرج في سياق الإشراف الأمريكي على الحملة الانتخابية لفريق لبناني يشعر باهتزاز وضعيته الشعبية والسياسية في ضوء المتغيرات الخارجية والنتائج المتوقعة للانتخابات النيابية.

أشار فضل الله إلى قوى الرابع عشر من آذار المدعومة من الغرب والتي ستتنافس مع قوى الثامن من آذار المدعومة من سوريا وأبرز أركانها حزب الله في الانتخابات المقررة في السابع من يونيو وإلى الانفتاح الأمريكي على دمشق الذي بدأ بعد وصول أوباما إلى البيت الأبيض. وأضاف أن الزيارة تترافق مع محاولة الإدارة الأمريكية فرض إملاءاتها على الحكومة المقبلة من خلال وضع خطوط حمراء.

دعا النائب في حزب الله جميع اللبنانيين على اختلاف توجهاتهم السياسية للتصدي لمثل هذا التدخل لأنه يشكل انتهاكا فاضحا للسيادة اللبنانية. واعتبر أن هذه الزيارة في هذا التوقيت سترتد سلبا على المراهنين مرة أخرى على دعم أمريكي أثبت عجزه في ذروة غطرسة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عن كسر إرادة اللبنانيين. وكرر دعوته لجميع القوى اللبنانية إلى عدم المراهنة على الخارج.

وصل بايدن إلى لبنان قادما من كوسوفو. وسيلتقي أيضا وزير الدفاع اللبناني الياس المر. وكان الضيف الأمريكي أكد في وقت سابق أن واشنطن ستقيّم مساعداتها للبنان وفقا لسياسة حكومة بيروت على أثر الانتخابات البرلمانية القادمة. وكانت الولايات المتحدة قدمت للبنان منذ عام 2006 مساعدات عسكرية شملت طائرات ودبابات وأسلحة خفيفة وآليات وأجهزة تدريب. 

 

سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبا على خوض حرب واسعة النطاق

شاركت أسراب من طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في تدريب واسع النطاق على خوض حرب على كل الجبهات خلال الأيام الأربعة الماضية. وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست في موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أن طائرات مقاتلة وطائرات شحن وأجهزة الدفاع الصاروخي من السلاح الجوي شاركت في التدريبات التي تضمنت الدفاع ضد هجوم متزامن ضد إسرائيل من الجنوب والشمال.

وخلافا للتدريبات السابقة لم يتدرب السلاح الجوي على القيام بطلعات جوية بعيدة المدى مثل تلك التي قد تجري في حال شن هجوم يستهدف المنشآت النووية الإيرانية. تركز التدريب الذي جرى الأسبوع الماضي على السبل الدفاعية. وخلال التدريب تضمن السيناريو خوض حرب ضد حماس في الجنوب وضد كل من حزب الله وسورية في الشمال.

في مطلع الشهر المقبل ستجرى تدريبات واسعة النطاق في الجبهة الداخلية الإسرائيلية للتعامل مع هجوم صاروخي طارئ. وستصدر تعليمات لكل الإسرائيليين بالدخول إلى مناطق آمنة في الوقت الذي ستدوي فيه صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الذي تم إطلاعه على هذا التدريب إن لدى إسرائيل سلاحا جويا قويا ما يعطينا شعورا بالأمن. وفي سياق الإشارة إلى قيام إيران باختبار إطلاق صاروخ باليستي طويل الأمد الأربعاء قال باراك إن هذا كان دليلا آخر على أنه يتعين علينا أن نطور الوسائل للتصدي للتهديد الإيراني.

 

قمة إقليمية إيرانية باكستانية أفغانية في طهران

تنعقد في طهران الأحد القادم قمة إقليمية تضم رؤساء إيران وباكستان وأفغانستان لمعالجة الوضع في أفغانستان وإمكانات ضبط نشاطات حركة طالبان. وكان الرؤساء الثلاثة  اجتمعوا في الحادي عشر من مارس الفائت في طهران على هامش أعمال قمة منظمة التعاون الاقتصادي التي تضم بلدان المنطقة.

 

القتال يهز الصومال ومقتل 11 شخصا على الأقل

قالت مصادر محلية إن قوات الحكومة الصومالية هاجمت مواقع المتمردين في العاصمة مقديشو الجمعة ما فجر معارك في شتى أنحاء المدينة قتل فيها 11 شخصا على الأقل. وتخشى الدول المجاورة وقوات الأمن الغربية من أن يتحول الصومال الذي يعيش في صراع منذ 18 عاما إلى ملاذ لمتشددين على صلة بالقاعدة. وقال شهود إن 4 مقاتلين من حركة الشباب المتشددة قتلوا كما قتل صحفي يعمل في محطة محلية مستقلة.

وذكر مراسلو رويترز في المدينة الساحلية إن القتال بدأ قبل الفجر حين حاولت القوات الحكومية طرد المتمردين. وتحصن السكان في منازلهم بينما اشتبك الجانبان بالأسلحة الثقيلة. وتقول الحكومة إن الأمل ضعيف في التفاوض مع مقاتلي الشباب الذين ليس لديهم أجندة سياسية ودخل في صفوفهم مئات من المتطرفين الأجانب.

 

وزير خارجية بريطانيا يدعو إلى تحالف بين الغرب والعالم الإسلامي

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إن الإرهاب والنزاعات الماضية شوهت العلاقات بين العالمين الغربي والإسلامي مؤكدا أن على الجانبين العمل معا لمواجهة التحديات العالمية. أقر ميليباند بأن التدخلات البريطانية من الحملات الصليبية إلى الاستعمار إلى غزو العراق خلقت مشاعر من انعدام الثقة في العديد من الدول لكنه أضاف أن تحديات التغير المناخي والإرهاب والأزمة المالية تتطلب جهدا موحدا يولد من فهم أفضل من الجانبين إضافة إلى حل النزاعات شأن نزاع الشرق الأوسط.










All the contents on this site are copyrighted ©.