2009-05-21 15:36:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 21 مايو 2009


الجيش الإسرائيلي يداهم مناطق عدة في الضفة الغربية

أصيب جنديان إسرائيليان بجروح طفيفة خلال تبادل إطلاق نار وعمليات مداهمة قامت بها القوات الإسرائيلية واعتقلت خلالها 26 فلسطينيا في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن جنديين من الجيش الإسرائيلي أصيبا بجروح طفيفة خلال تبادل إطلاق نار مع مسلحين فلسطينيين قامت قوة عسكرية باعتقالهم في قلقيلية بالضفة الغربية. وذكرت أن أفراد القوة ردوا بالمثل على مصادر إطلاق النار إلا أن مطلقي النار الذين لم يتم تحديد الجهة التي ينتمون إليها لاذوا بالفرار.

على صعيد آخر كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية الخميس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك اتفقا على إخلاء نقاط استيطانية عشوائية في الضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها يعتزم باراك إخلاء عدد غير محدد من المستوطنات العشوائية البالغ عددها 26 مستوطنة دون أن يبدي نتنياهو أي معارضة على ذلك.

ورجحت مصادر إسرائيلية أن يكون نتنياهو تعهد للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اجتماعهما الأخير في البيت الأبيض بإخلاء مستوطنات عشوائية. إسرائيل تعتبر هذه المستوطنات عشوائية وغير شرعية كونها لم تُبن بترخيص في حين يعتبر الفلسطينيون الاستيطان برمته غير شرعي.

 

صدامات بين الشرطة اليمنية ومتظاهرين يطالبون بانفصال الجنوب

قتل يمني وأصيب أكثر من 10 آخرين الخميس في مواجهات بين متظاهرين ورجال شرطة في مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن على خلفية احتجاجات تطالب بانفصال الجنوب عن الشمال عشية الذكرى التاسعة عشرة

لتوحيد شطري اليمن. وأفاد مصدر يمني مطلع أن الاحتجاجات اندلعت بعد أن أحرق متظاهرون لبوا دعوة التظاهر التي أطلقها قادة محتجون طالبوا بانفصال جنوب اليمن عن شماله علم الجمهورية اليمنية ورموا رجال الشرطة بالحجارة  ما تسبب بإطلاق النار لتفريقهم.

من ناحية أخرى قال مصدر أمني إن مجموعة من الخارجين عن القانون اعتدوا على قوات الأمن التي عملت على تفريقهم. يشار إلى أن المحافظات الجنوبية تشهد احتجاجات شبه يومية منذ مارس 2006 بدأت بالمطالبة بعودة نحو 70 ألف شخص من المتضررين من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب لتنتهي المطالب بالمناداة بانفصال الجنوب وما يسمى بحق تقرير المصير.

 

عشرات القتلى والجرحى بينهم أمريكيون في تفجير انتحاري جنوب غرب بغداد

أفاد شهود عيان أن ما لا يقل عن 40 شخصا بينهم جنود أمريكيون قتلوا أو جرحوا في هجوم انتحاري بحزام ناسف الخميس جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد. أضاف الشهود أن انتحاريا فجر نفسه أمام دورية للجيش الأمريكي عند مدخل سوق الآشوريين في منطقة الدورة جنوب غرب العاصمة. من جانبه أكد الجيش الأمريكي عملية التفجير بدون أن يذكر شيئا عن الإصابات.

وهذا ثاني تفجير انتحاري في العراق نهار الخميس فقد أوقع تفجير انتحاري مماثل صباح اليوم 15 شخصا بين قتيل وجريح في مدينة كركوك معظمهم من عناصر الصحوة. وكانت مصادر أمنية في محافظة كركوك قالت إن انتحاريا يرتدي زي الشرطة هاجم بحزام ناسف تجمعا لرجال الصحوة أثناء استلامهم مخصصاتهم الشهرية قرب الكلية التقنية على طريق كركوك بغداد ما أدى إلى مصرع سبعة منهم وإصابة سبعة آخرين بجروح وفق حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.

وجاءت تفجيرات الخميس بعدما شهدت بغداد ليل الأربعاء الخميس تفجيرا داميا قرب أحد المطاعم الشعبية بضاحية الشعلة ذات الغالبية الشيعية الفقيرة ما أدى إلى مصرع وإصابة أكثر من مائة شخص جميعهم من المدنيين. كما تأتي هذه التفجيرات أيضا بعد فترة هدوء نسبي شهدها العراق وكانت آخر سيارة مفخخة انفجرت في العاصمة العراقية في 29 الشهر الماضي الذي كان أكثر الأشهر دموية منذ مطلع العام الحالي.

قطر تدعم الوحدة النقدية الخليجية بعد انسحاب الإمارات

أكدت قطر الخميس تأييدها للوحدة النقدية الخليجية بعد قرار دولة الإمارات العربية المتحدة الانسحاب والذي أثار الشكوك حول الخطة التي تتضمن طرح عملة موحدة على غرار اليورو. وقال مستشار بارز لأمير قطر في تعليقات نشرت الخميس أن قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم ستمضي قدما في الخطة في حين قال مجلس التعاون الخليجي إن انسحاب الإمارات سيضعف العملة الموحدة.

وجاءت التصريحات تكرارا لتعليقات وزير المال الكويتي بأن بلاده المصدرة للنفط مازالت ملتزمة بالخطة. وأصبحت الإمارات ثاني دولة خليجية تنسحب من خطة الوحدة النقدية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد عُمان ما وجه صفعة سياسية عنيفة للمشروع. والآن لم يتبق سوى أربع دول ويمثل الاقتصاد السعودي ثلث التكتل مجتمعا. وتبحث دول الخليج بما فيها الإمارات وعُمان إقامة سوق مشتركة تشمل وحدة جمركية.

صحيفة العرب نقلت عن الأمين العام المساعد في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي قوله أن انسحاب الإمارات سيضعف الوحدة النقدية ولكنه ينطوي أيضا على خسارة للإمارات لأنها ستفقد الميزة التنافسية التي يتيحها الانضمام لكتلة موحدة.

وشكك محللون في الصفات الاقتصادية للوحدة النقدية وخصوصا بسبب الهيمنة السياسية التي قد تكون للسعودية على المنطقة. وجاء انسحاب الإمارات بسبب قرار باختيار الرياض مقرا للبنك المركزي الخليجي. وتستضيف الرياض بالفعل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في حين لا تستضيف أبوظبي أي هيئة تابعة للمجلس.

 

زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى الصين

تصل رئيسة مجلس النواب الأمريكي السيجة نانسي بيلوزي الأحد القادم إلى  الصين في زيارة تستغرق أسبوعا يرافقها وفد من المجلس. يذكر أن بيلوزي طالما انتقدت النظام الصيني خصوصا في ما يتعلق بمسألة التيبت لكن حكومة بكين أصرت على عدم تدخل أي طرف في شؤونها الداخلية. وكانت بيلوزي قد دعت محبي الحرية إلى الانتفاضة على الاضطهاد الصيني في التيبت.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.