2009-05-19 14:37:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 19 أيار 2009


نتنياهو يلتقي أوباما في البيت الأبيض والرئيس الأمريكي يدعو الإسرائيليين إلى وقف النشاطات الاستيطانية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو أن لبلاده الحق في الدفاع عن نفسها أمام التهديد النووي الإيراني، وقال: لم يسبق للإسرائيليين والعرب أن واجهوا تهديدا مشتركا لأمنهم كما يحصل اليوم. جاءت هذه التصريحات في أعقاب اجتماع نتنياهو في البيت الأبيض إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقد دعا هذا الأخير ضيفه الإسرائيلي إلى تجميد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية تنفيذا لمقررات مؤتمر أنابوليس، وحث أوباما الإسرائيليين على "انتهاز الفرصة التاريخية" لتحقيق السلام مع الجانب الفلسطيني.

وفي أعقاب محادثات ثنائية استغرقت أكثر من ساعتين أكد المراقبون أنه على الرغم من تأكيد أوباما ونتنياهو على حسن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة فإن الجانبين لم يتفقا حول السبل الواجب اتباعها لدفع عملية السلام في المنطقة والتصدي للتهديد النووي الإيراني.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك في البيت الأبيض تطرق الرئيس الأمريكي إلى الملف النووي الإيراني فأمهل إيران لغاية نهاية العام الجاري لعقد محادثات جادة مع الجماعة الدولية حول نشاطاتها النووية. وفيما يتعلق بمحادثات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية اعتبر أوباما أنها لن تتكلل بالنجاح إن لم تضع إسرائيل حدا لسياسية الاستيطان وهو شرط أساسي لتحقيق السلام في المنطقة. وأوضح الرئيس الأمريكي في المؤتمر الصحفي المشترك أنه دعا محاوره الإسرائيلي إلى العمل على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، لا من نقطة الصفر بل انطلاقا من الاتفاقات السابقة والآيلة إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

نتنياهو أكد من جهته أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لاستئناف محادثات السلام فورا مع الجانب الفلسطيني لكنه أشار إلى أن التوصل إلى أي اتفاق سلمي بين الطرفين يتوقف على اعتراف الفلسطينيين بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية.

بالمقابل، شددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على تمسك إدارة الرئيس أوباما بحل الدولتين، وأكدت أيضا أن الولايات المتحدة تسعى إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي الذي سيؤدي إلى سباق في التسلح في الشرق الأوسط يعرض المنطقة والعالم كله للخطر، على حد رأي الإدارة الأمريكية.

الفلسطينيون أشادوا بمواقف أوباما لكنهم أعربوا عن خيبة أملهم إزاء التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو، خصوصا وأن هذا الأخير لم يشر إطلاقا إلى التزام حكومته في حل الدولتين. ودعا نبيل أبو ردينه ـ أحد مستشاري الرئيس الفلسطيني الذي سيزور واشنطن في الثامن والعشرين من الجاري ـ دعا الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه السياسة الإسرائيلية.

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أصدر بيانا أشار فيه إلى تقاعس نتنياهو عن الالتزام في وقف النشاطات الاستيطانية والإشارة إلى "حل الدولتين" والاتفاقات الموقعة سابقا بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف عريقات: يقول السيد نتنياهو إنه يريد أن يدير الفلسطينيون شؤونهم بأنفسهم، لكن كيف يمكن تحقيق هذا في ظل الاحتلال الإسرائيلي وجدار الفصل والحواجز واستمرار بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية؟

 

نصرالله يقول إن حزب الله مستعد لمواجهة إسرائيل

أكد أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ حسن نصرالله أن الجماعة مستعدة لخوض حرب جديدة ضد إسرائيل التي تستعد للقيام بمناورات عسكرية واسعة النطاق من الحادي والثلاثين من الجاري وحتى الرابع من حزيران يونيو المقبل. ولم يستبعد نصر الله إمكانية أن تُعد إسرائيل لحرب مفاجئة ضد لبنان، وقال ينبغي أن يتهيأ المواطنون لهذا الاحتمال ويستعدوا لمواجهة إسرائيل في أية لحظة. واعتبر الزعيم الشيعي أن المناورات العسكرية الإسرائيلية تشكل رسالة لسورية، لبنان، الفلسطينيين وإيران مفادها أن الدولة العبرية مستعدة لشن حرب شاملة في المنطقة دون أي تردد. وأضاف نصرالله في خطاب متلفز: إذا قرر الإسرائيليون شن حرب مفاجئة سنلحق بهم الهزيمة!

 

الميليشيات الإسلامية تسعى للسيطرة على العاصمة الصومالية مقديشو

اقترب المقاتلون الإسلاميون من العاصمة الصومالية أمس الاثنين بعد أن سيطروا يوم الأحد على بلدة "جوهر" الإستراتيجية شمالي المدينة. وأصبحت القوات الموالية للرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد التي تساندها الأمم المتحدة تسيطر على أجزاء صغيرة من المدينة في أعقاب أسبوعين من القتال العنيف. وقالت إحدى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل مائة واثنين وسبعين مدنيا على الأقل وجرح أكثر من خمسمائة وعشرين آخرين.

 

الرئيس السريلانكي يعلن تحرير أراضي البلاد كافة من سيطرة نمور التاميل

أعلن الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا في خطاب له أمام البرلمان صباح الثلاثاء عن تحرير أراضي البلاد كافة من سيطرة مقاتلي نمور التاميل وتوحيدها تحت سلطة الحكومة المنتخبة وذلك لأول مرة منذ ثلاثين عاما. وقد أعلن الجيش السريلانكي يوم أمس القضاء على مسلحي هذه الحركة الانفصالية والسيطرة على آخر معاقلها وقتْل كبار قادتها وفي طليعتهم زعيم الحركة فيلوبيلاي براباكاران. وعمت الاحتفالات شوارع العاصمة السريلانكية كولومبو، على الرغم من أن المعارك الدامية بين القوات الحكومية والمتمردين أدت إلى سقوط عشرات القتلى في صفوف المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية وأسفرت عن تهجير عشرات الآلاف. على صعيد آخر حثت منظمة الأمم المتحدة الحكومة السريلانكية على بذل مزيد من الجهود لمساعدة آلاف النازحين نتيجة الصراع. وكان الاتحاد الأوروبي قد طالب بإجراء تحقيق مستقل بشأن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان تعرض لها المدنيون في سريلانكا.

 

الحكومة الباكستانية تقول إن العمليات العسكرية ضد عناصر طالبان في وادي سوات ستستمر لغاية طرد آخر مسلح من المنطقة

قال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني إن القوات الباكستانية ستبقى في منطقة "وادي سوات" حتى تتمكن من إرساء السلام وإلى أن يعود جميع النازحين إلى ديارهم. وأضاف جيلاني أن الجيش يحقق نجاحا ملموسا في هجومه ضد عناصر طالبان وسيضمن إحلالَ السلام والاستقرار في المنطقة. من جانبه أكد وزير الداخلية الباكستاني رحمان مالك أن الجيش الباكستاني قتل نحو ألف مسلح، فيما سقط خمسون من قوات الأمن منذ بدء العملية العسكرية في "وادي سوات" مطلع الشهر الجاري، مؤكدا أن الهجوم سيستمر لغاية طرد آخر مسلح من المنطقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.