2009-05-05 15:39:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 5 مايو 2009


نتنياهو يعلن عن استعداده لاستئناف مفاوضات مع الفلسطينيين فورا وبدون تأخير

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو عن استعداده لاستئناف مفاوضات مع الفلسطينيين بدون أي تأخير. وقال في خطاب ألقاه ببث عبر الفيديو من القدس أمام المؤتمر السنوي للمنظمات اليهودية الأمريكية الداعمة لإسرائيل والمنعقد في واشنطن صباح الثلاثاء إنه مستعد لبدء مفاوضات مع الفلسطينيين فورا ومن دون تأخير.

أضاف نتنياهو الذي سيزور واشنطن ليلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الثامن عشر من الجاري أنه مقتنع إلى جانب أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس بإمكانية تحقيق خطوات إلى الأمام في مسيرة المفاوضات. وعلى الرغم من أنه امتنع عن ذكر دولة فلسطينية إلا أنه قال نريد سلاما مع الفلسطينيين ولن يتحقق السلام بدون الأمن ما يعني برأيه أن يعترف الفلسطينيون بدولة إسرائيل. وشدد على موقف بلاده الرافض لحيازة إيران السلاح النووي.

اقترح نتنياهو ثلاثة مسارات أولها استعداد إسرائيل للبدء بمفاوضات فورا وثانيها المسار الأمني ويتضمن تطبيق خطة دايتون في إشارة إلى الجنرال كيت دايتون الذي يشرف على تدريب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ووضع خطة لتفكيك الفصائل الفلسطينية المسلحة وأخيرا المسار الاقتصادي حيث ستحاول إسرائيل مع السلطة الفلسطينية إيجاد طرق لدفع الاقتصاد الفلسطيني.

وفي تطور آخر قال نتنياهو إنه سيزور الأسبوع القادم مصر ليناقش مع الرئيس المصري مبارك مسألة التعاون بين إسرائيل والعالم العربي وبين إسرائيل والفلسطينيين وقال نريد تطبيع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية. نريد السلام مع العالم العربي وكذلك السلام مع الفلسطينيين. سلام عجز ستة رؤساء حكومة إسرائيليين ورئيسان أمريكيان عن بلوغه.

على صعيد آخر قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن الحركة تؤيد قيام دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 على أساس هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل مشيرا إلى أن مقاتليه أوقفوا إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في إطار عملية تقييم تجريها حركته. وأضاف في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في دمشق لقد وعدت الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بأن نكون جزءا من الحل. اعترف مشعل بأنه لن يعترف بإسرائيل وتوجه إلى الزعماء العرب قائلا هناك عدو واحد في المنطقة هو إسرائيل.

في ما يتعلق بحل الدولتين أوضح مشعل أنه يؤيد قيام دولة ضمن حدود عام 1967 تقوم على أساس هدنة طويلة الأمد وتشمل القدس الشرقية وتفكيك المستوطنات وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. وردا على سؤال عما يقصده بعبارة المدى الطويل أجاب 10 سنوات. وبشأن الاعتراف بإسرائيل قال إن الزعيم الفلسطيني الراحل عرفات والرئيس محمود عباس اعترفا بها ولكن بدون جدوى.

مصادر فلسطينية ذكرت أن خالد مشعل التقى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الذي وصل إلى دمشق الثلاثاء في زيارة رسمية لسورية. دارت محادثات مشعل وأحمدي نجاد حول إمكانات تقوية الجهود لمواجهة السياسة الإسرائيلية وتدعيم المقاومة أمام سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس. 

بحث الضيف الإيراني مع نظيره السوري بشار الأسد ملف العلاقات الثنائية بين البلدين وقضية رحيل مكاتب حماس من سوريا. ويبدو أن طهران أعلنت استعدادها لاستضافة مسؤولي حماس.

على صعيد آخر ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الثلاثاء أن إسرائيل تمارس ضغوطا كبيرة على أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون لإرجاء إصدار أو تخفيف الانتقادات الواردة في تقرير أممي ينتقد ممارسات إسرائيل خلال الحرب على قطاع غزة. وأفادت أن تقريرا رسميا أعدته الأمم المتحدة اتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار بصورة غير تناسبية والمس المتعمد بالمدنيين الفلسطينيين ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة في غزة خلال حرب ديسمبر العام الفائت.

وزار أعضاء لجنة التحقيق الأممية قطاع غزة في فبراير الماضي والتقوا مسؤولين كبارا في الجيش الإسرائيلي وفي وزارة الخارجية أطلعوا اللجنة على نتائج التحقيقات حول إطلاق النار باتجاه مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا في القطاع. وكرر المندوبون الإسرائيليون الادعاء بأنه تم إطلاق النار باتجاه مواقع قريبة من هذه المؤسسات بسبب إطلاق ناشطي حركة حماس النار من هذه الأماكن.


إيران تهاجم إسرائيل وتتهم الغرب بتسريع السباق النووي

وجهت إيران انتقادات شديدة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لاستمرار التعاون النووي مع إسرائيل قائلة إن تقديم الدعم للدولة اليهودية مصدر قلق للشرق الأوسط. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني في كلمته في بداية اجتماع في نيويورك يستمر أسبوعين للدول المائة والتسع والثمانين الموقعة على معاهدة حظر الانتشار لعام 1970 إن تأييد كبار منتجي التكنولوجيا الذرية في العالم لاتفاق بين أمريكا والهند بشأن الاستخدامات النووية السلمية ينتهك المعاهدة.

أوضح المسؤول الإيراني أن التعاون النووي المستمر من أمريكا والمملكة المتحدة وفرنسا مع النظام الإسرائيلي هو عدم اكتراث بالالتزامات التي تفرضها المعاهدة ومصدر لقلق حقيقي للمجتمع الدولي وخصوصا أطراف المعاهدة في الشرق الأوسط.

ولم توقع إسرائيل والهند وباكستان على هذه المعاهدة. ودون أن يذكر الهند بالاسم أخذ نائب وزير الخارجية الإيراني بشدة على الانتشار الأفقي للأسلحة النووية عن طريق تقديم معدات ومواد وتكنولوجيا نووية إلى أطراف ليست موقعة على معاهدة حظر الانتشار في خرق لبنودها. وقال إن الاتفاق مع الهند يلحق ضررا بمعاهدة حظر الانتشار وإن فشل القوى النووية الكبرى في نزع السلاح أدى إلي تسريع سباق الأسلحة النووية.











All the contents on this site are copyrighted ©.