البيان الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة بوليفيا

أنهى أساقفة بوليفيا الكاثوليك جمعيتهم العامة بإصدار بيان نددوا فيه مجددا بالاعتداء الذي تعرض له مقر رئيس مجلس الأساقفة الكردينال خوليو تريزاس في الثالث عشر من الجاري، ووجهوا نداء لصالح السلام وحثوا الجميع على قبول رسالة يسوع المسيح الذي ـ وبسلامه ـ يقدّم الحقيقة والمصالحة والمغفرة والوئام، كما وشددوا على أهمية هذه القيم مع استعداد البلاد للانتخابات السياسية نهاية العام الجاري.

وفي إشارة للوضع الوطني، تحدث أساقفة بوليفيا عن أهمية دور المؤمنين العلمانيين ورسالتهم، لاسيما أولئك المضطلعين بمسؤوليات عامة وقالوا: لا ينبغي الخوف من أداء شهادة على الإيمان بالله، وذكّروا أيضًا بأهمية المحبة الأخوية والالتزام لصالح الرقي الإنساني والعدالة والسلام. وختم أساقفة بوليفيا بيانهم الختامي بالإشارة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية، وشددوا على ضرورة مساعدة الفقراء وأكدوا التزام الكنيسة الدائم في مؤازرة الطبقات الأشد ضعفا في المجتمع.