التجديد الراعوي محور الجمعية العامة لمجلس أساقفة المكسيك

أنهى أساقفة المكسيك اليوم الجمعة جمعيتهم العامة السابعة والثمانين في مكسيكو سيتي بتوجيه رسالة شددوا فيها على ضرورة أن تكون الرعايا مراكز إشعاع دائم لحياة المسيح، وتحدثوا عن دور الكهنة الرئيس في حياة الرعايا وحضوهم على مواصلة رسالتهم بفرح وسخاء. وقد ناقش الأساقفة مسائل عديدة مرتبطة بالتجديد الراعوي في ضوء مستند أباريسيدا وتطرقوا للوضع الأمني، لاسيما وأن انتشار أعمال العنف يشكل مصدر قلق كبير للأساقفة، إذ تشهد البلاد منذ أشهر عدة موجة عنف غير مسبوقة مرتبطة بالاتجار بالمخدرات على وجه الخصوص.

وكان الأساقفة قد ذكّروا مع بداية جمعيتهم العامة بأن الرعايا تشكل المكان المفضل حيث يعيش معظم المؤمنين اختبارا ملموسا مع يسوع المسيح، وأشاروا إلى أن الرعية مدعوة لتنشئة الرجال والنساء كيما يساهموا في بناء مجتمع أكثر تضامنا وعدلا.