نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 21 أبريل 2009

مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة العنصرية: إيران ترحب برئيسها في ما الاتحاد الأوروبي يندد بخطاب أحمدي نجاد

رحب الإيرانيون بعودة رئيسهم الذي هاجم إسرائيل من على منبر مؤتمر مكافحة العنصرية في جنيف ما أثار استنكار الفريق الأوروبي الذي انسحب من القاعة ليعود إليها اليوم الثلاثاء لاستئناف النقاشات. وعلم أن البلدان الأوروبية المشاركة وافقت بالإجماع على مسودة الوثيقة الختامية. الاتحاد الأوروبي أسرع ليستنكر كلمات الرئيس الإيراني وطلب مواصلة النقاشات بروح الاحترام.

من جانبه شجب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخطاب الذي ألقاه الرئيس الإيراني في ما أشارت المفوضية العليا لحقوق الإنسان إلى أسفها العميق لكل ما قاله أحمدي نجاد. أما مسؤولو الأمم المتحدة فشعروا بأنهم خُدعوا إذ وافقت يوم الجمعة 189 دولة على مسودة بيان حُذفت فيه جميع الجمل والفقرات المثيرة للجدل.  

قال رئيس اللجنة التي صاغت مسودة الوثيقة الختامية من الواضح بالنسبة لي أن المقاطعة لم تكن بسبب ما تحتويه الوثيقة. وأضاف أن المقاطعة تشير إلى درجة الالتزام أو الافتقار إلى العزم السياسي أو الرغبة في مناقشة مشكلات العنصرية.

نيلسون مانديلا الذي ناضل طويلا ضد التفرقة العنصرية طلب من المؤتمر ألا يعيق تباينُ الآراء السياسية بين الدول محاربةَ العنصرية. وزير الخارجية الفرنسي كوشنير قال من جهته إن ما حصل في اليوم الأول من النقاشات يشكل بداية نجاح لهذا اللقاء.

 

رئيس الحكومة السورية يزور بغداد

بدأ رئيس الحكومة السورية محمد ناجي العطري الثلاثاء زيارة رسمية للعراق تستغرق يومين وتأتي بدعوة من نظيره العراقي نوري المالكي. يشارك الضيف السوري في اجتماع اللجنة المشتركة العراقية السورية بحضور وزراء النفط والمال والداخلية والاقتصاد والصحة والنقل والصناعة السوريين والعراقيين. مصادر رسمية في بغداد ذكرت أن الوفد السوري سيوقع على مجموعة من الاتفاقات لتقوية التعاون في القطاعين المالي والتجاري.

 

وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الدبلوماسي يزور سورية

التقى وزير الخارجية السورية وليد المعلم الثلاثاء في دمشق وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الدبلوماسي إيريك بوزويل وناقش معه مسألة أمن السفارة الأمريكية في العاصمة السورية. يذكر أن العلاقات بين واشنطن ودمشق شهدت توترا منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ومن ثم بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري عام 2005 حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى النظام السوري.

إدارة الرئيس باراك أوباما الجديدة قررت إطلاق حوار مع البلدان التي تُعتبر معادية لأمريكا وبينها سورية. وكان موفدان أمريكيان توجها الشهر الفائت إلى دمشق واجتمعا إلى وزير الخارجية المعلم ومسؤولين سياسيين في الحكومة السورية. 

 

إسرائيل تنوي شراء مدفع من إنتاج أمريكي لتحسين طاقاتها الدفاعية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن بلاده تنوي شراء مدفع من صنع أمريكي من طراز فولكان فالانكس لتحسين قدراتها الدفاعية في التصدي لصواريخ قسام الفلسطينية. أضاف باراك أن هذا المدفع مجهز برادار قادر على تحديد موقع إطلاق الصواريخ والرد علها بسرعة ستة آلاف طلقة في الدقيقة. وسوف يُستخدم لحماية المستوطنات اليهودية في صحراء النجف والتي يستهدفها ناشطو حماس بشكل انتظامي. يذكر أن هذا الطراز من المدافع تستخدمه القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق.

وفي ما أحيت إسرائيل أمس الاثنين اليوم السنوي لذكرى المحرقة وألقى رئيس الحكومة نتنياهو خطابا أكد فيه أن معاداة السامية ظاهرة تاريخية قديمة قالت وزارة شؤون الأسرى في الحكومة الفلسطينية المُقالة التي تديرها حماس في غزة الثلاثاء إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية شددت من إجراءاتها بحق الأسيرات الفلسطينيات البالغ عددهن 68 أسيرة إذ حرمتهن من الالتقاء بأقربائهن وقلصت عدد الكتب المسموح بإدخالها لهن ولا زالت ترفض تسليم الرسائل التي تصل إليهن.

 

عصابات في دول خليجية تتولى غسل أموال القرصنة في القرن الأفريقي

ذكرت صحيفة الإندبندينت اللندنية الثلاثاء أن عصابات الجريمة المنظمة ناشطة في دبي ودول خليجية أخرى تقوم بغسل مبالغ طائلة من الأموال التي يجنيها القراصنة من وراء اختطاف السفن في القرن الأفريقي. وقالت الصحيفة نقلا عن محققين يعملون لصالح صناعة الشحن البحري إن القراصنة حصلوا على حوالي 80 مليون دولار من وراء اختطاف السفن مشيرة إلى أن هذا الرقم يفوق بكثير أموال الفدية التي تم الاعتراف بها من قبل.
أضافت الصحيفة أن قسما من هذه الأموال ذهب إلى جنّات القراصنة في الصومال وتم تبييض ملايين منها عبر حسابات مصرفية في الإمارات العربية المتحدة ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن عرّابي هذه العمليات المحظورة رجال أعمال من الصومال والشرق الأوسط ومن شبه القارة الهندية.