اثنين الفصح المجيد: المسيح قام حقا قام!

ولما انقضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة طيباً ليأتين فيطيّبنه. وعند فجر الأحد جئن إلى القبر وقد طلعت الشمس. وكان يقول بعضهن لبعض: "من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟" فنظرن فرأين أن الحجر قد دحرج، وكان كبيرا جدا. فدخلن القبر فأبصرن شابا جالسا عن اليمين عليه حلة بيضاء فارتعبن. فقال لهن: "لا ترتعبن! أنتن تطلبن الناصري المصلوب. إنه قام وليس ههنا، وهذا هو المكان الذي كانوا قد وضعوه فيه. فاذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس: إنه يتقدمكم إلى الجليل، وهناك ترونه كما قال لكم". (مرقس 16/1-7)

 

صلوات

 

أيها الرب يسوع، يا أمل المخلصين ورجاء المؤمنين، حقق فينا رحمتك فنموت معك عن الخطيئة ونحيا فيك لله، ونسلك بحسب الروح ونؤتي ثمارا صالحة، حتى نبلغ إلى النهاية منها فنقوم على صورة قيامتك وندخل ملكوت مجدك، ونسبحك على الدوام. آمين.

نبتهل إليك أيها المسيح إلهنا القائم من بين الأموات، لأجل العالم كله التائق إلى السلام ولا يعرف إليه سبيلا، أشِعّ نور قيامتك وبدد ظلام القلوب، بنوع خاص قلبِ من في يديه مصائر الشعوب والأمم، كي يحلّ الحب والحقيقة في القلوب وشوق العمل للخير العام. آمين.