2009-04-11 15:50:12

البابا يحتفل بقداس العشية الفصحية في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان. معنى هذه الأمسية بحسب الأب إلبرتي اليسوعي


تستعد الكنيسة الكاثوليكية في العالم أجمع للاحتفال بالعشية الفصحية أو الليلة المقدسة. ولهذه المناسبة يحتفل البابا بندكتس الـ16 عند التاسعة من ليل اليوم السبت بالقداس الإلهي ويقيم رتبة تبريك النار الجديدة عند مدخل البازيليك ويليها تطواف حتى المذبح الكبير ومن ثم تلاوة نشيد التهليل والابتها، كما يمنح الأب الأقدس سر العماد لخمسة موعوظين جددا خلال الذبيحة الإلهية، بينهم ثلاثة إيطاليين وصيني وأمريكي من الولايات المتحدة. ويترأس الحبر الأعظم صباح أحد القيامة قداس عيد الفصح في البازيليك الفاتيكانية ويمنح في نهايته البركة الرسولية لمدينة روما والعالم من على شرفة البركات المطلة على ساحة القديس بطرس، ويتلو التهاني الفصحية بلغات مختلفة.

وحول معنى العشية الفصحية، تحدث الأب أرتورو ألبرتي اليسوعي إلى إذاعتنا قائلا إنها انتظار وترقب ومسيرة واستعراض لتاريخ الخلاص برمته، وهي حدث تذكاري نصنعه كل عام فيما بيننا، لأننا شعب الخلاص. وشدد على أننا لا نتذكر بالكلام فقط هذا الحدث بل نعيشه كأنه يتم الآن.

وعن الرابط بين العشية الفصحية وقداس أحد القيامة، أضاف الأب ألبرتي يقول إن ليلة العيد هي احتفال بقيامة المسيح التي لا نعرف تماما متى حدثت أثناء الليل، فيما نعيد يوم الفصح لترائي الرب المسيح لتلاميذه ورسله أي اللحظة التي أدركت فيها الكنيسة سر الخلاص الذي شملها: المسيح قام وتراءى للرسل وهو حاضر في كنيسته ويتراءى لها ويعمل فيها.








All the contents on this site are copyrighted ©.