2009-04-03 14:01:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 03 نيسان 2009


زعماء مجموعة العشرين يتفقون على إنشاء مجلس لضمان الاستقرار المالي العالمي

اتفق رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين في أعقاب قمة عقدوها يوم أمس في لندن (اتفقوا) على إنشاء مجلس لضمان الاستقرار المالي العالمي، وتبني إجراءات تعزز التعاون بين الهيئة الجديدة وصندوق النقد الدولي بغية توفير "آلية للإنذار المبكر" بشأن المخاطر الاقتصادية والمالية التي قد يشهدها العالم في المستقبل. وشدد البيان الختامي الصادر عن مجموعة العشرين على أهمية اتخاذ إجراءات لإعادة بناء هيكلية النظم المالية العالمية، ودعا إلى تبني التدابير اللازمة لتوسيع الرقابة على جميع المؤسسات المالية، واتخاذ إجراءات قانونية ضد ما يُعرف بـ"الملاذات الآمنة"، مؤكدا أن عهد السرية المصرفية قد انتهى.

وطالب البيان الختامي الصادر عن المؤتمرين جميع دول العالم بالانضمام لجهود مجموعة العشرين في تحفيز الاقتصاد العالمي لأن الأزمة المالية الحالية تتطلب حلا عالميا، معتبرا أن النمو مرتبط ارتباطا وثيقا بالرخاء. وتعهد زعماء مجموعة العشرين بالعمل على استعادة ثقة المستثمرين لتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل مع التشديد على ضرورة إصلاح النظام المالي لتعزيز حركة التجارة الدولية وعمليات الاستثمار ورفض الإجراءات الحمائية.

 

عريقات يقول إن حكومة نتنياهو لن تكون شريكا في عملية السلام إن لم تعترف بالاتفاقات الموقعة سابقا

"تقاعس إسرائيل عن الاعتراف بمقررات مؤتمر أنابوليس يدق المسمار الأخير في نعش السلام". هذا ما قاله رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات تعليقا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإسرائيلي المتشدد أفيغدور ليبرمان مؤكدا أن بلاده ليست ملزمة بالاعتراف بالمقررات الصادرة عن هذا المؤتمر الذي عُقد في الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني 2007. قال عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين: "إن هذه الحكومة الإسرائيلية لن تكون شريكا في عملية السلام إن لم تقبل بحل الدولتين، والاتفاقات الموقعة بين الحكومات السابقة ومنظمة التحرير، خصوصا المتعلق منها بوقف النشاطات الاستيطانية والتفاوض حول قضايا الحل النهائي".

تابع المسؤول الفلسطيني يقول: عندما يؤكد ليبرمان أن الحكومة الإسرائيلية لن تعترف بمقررات مؤتمر أنابوليس فهو يغلق الباب أمام المجتمع الدولي لأن المؤتمر شهد مشاركة ممثلين عن خمس وخمسين دولة، معتبرا أن تصريحات رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية لن تحمل إلى المنطقة إلا المزيد من الفوضى. وذكّر عريقات ليبرمان ـ الذي أكد أن بلاده تعترف بخارطة الطريق ـ بأن مشروع السلام هذا يُلزم إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية وبالتفاوض حول جميع قضايا الحل النهائي بما فيها القدس ويُجبر حكومته بقبول مبدأ الدولتين وبرفع الحصار وبإعادة فتح المؤسسات المغلقة في مدينة القدس.

 

أولمرت يجدد تأييده إنشاء دولة فلسطينية مستقلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق جدد تأييده إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، بعد أيام معدودة على تشكيل الحكومة الجديدة بزعامة بنيمين نتنياهو. أكد إيهود أولمرت في كلمة ألقاها أمام حزبه كاديما أن فكرة إنشاء دولتين في المنطقة أصبحت متجذرة ويصعب استئصالها، ومن يعتقد أن بإمكانه البحث عن حلول بديلة للسلام لا يعي الثمن الذي قد تدفعه إسرائيل. وأضاف رئيس الوزراء السابق: "أمام بلادنا خيار واحد لا بديل عنه وهو السير في الدرب المؤدية نحو السلام". تأتي تصريحات أولمرت ردا على الخطاب الذي ألقاه خلفه أمام الكنيست وأعرب فيه عن استعداده للتفاوض مع السلطة الوطنية دون الإشارة إلى حل الدولتين.

أعلن نبيل الشعث القيادي في حركة فتح عن إرجاء جلسات الحوار الفلسطيني لثلاثة أسابيع لإفساح المجال أمام مزيد من المشاورات بين حركتي فتح وحماس. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين: RealAudioMP3

 

العاهل السعودي يلتقي أوباما في لندن ويتطرق معه إلى الأوضاع الإقليمية والدولية

التقى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الرئيس الأمريكي باراك أوباما في لندن على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، وأجرى معه محادثات تمحورت حول جهود البلدين الهادفة للتصدي للأزمة الاقتصادية. كما تطرق الرجلان إلى آخر التطورات السياسية الراهنة على الساحتين الدولية والإقليمية بما في ذلك الوضع في فلسطين، مسطرَين ضرورة تحقيق سلام عادل وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أطلقها العاهل السعودي في قمة بيروت، وتقضي بتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل مقابل انسحاب هذه الأخيرة من الأراضي المحتلة عام 1967.








All the contents on this site are copyrighted ©.