المطران ماركيتو يلقي مداخلة في مؤتمر رعوية البحار في مدينة جنوى الإيطالية

شارك المطران أغسطينو ماركيتو أمين المجلس الحبري لرعوية المهاجرين والمتنقلين في المؤتمر الوطني لرسالة البحار في إيطاليا المنعقد حاليا في مدينة جنوى حتى السبت في 4 من الجاري حول موضوع"شهود الإيمان وسط عالم البحر"، وقدم مداخلة في هذا الإطار سطر فيها الدعوة الملحة لتوسيع الآفاق والأنظار في ممارسة حقيقية للحياة المسيحية والكنيسة والعمل على مساعدة العاملين والمهاجرين في البحار من الناحية الروحية والإنسانية والاجتماعية.

وذكر ماركيتو بما جاء في رسالة البابا بندكتس الـ16 إلى أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بشأن رفع الحرم عن الأساقفة الأربعة اللوفيفريين: "في زمننا الحاضر حيث تعيش مناطق واسعة من الكرة الأرضية خطر انطفاء شعلة الإيمان التي لا تجد لها تغذية، إن الأولوية التي تسبق الأولويات جمعاء هي أن نجعل الله حاضرا في هذا العالم ونمهد للبشر سبيل  الاتصال بالله".

وبشأن تقرير بحثي جامعي عن 60 مرفأ إيطاليا، قال ماركيتو إنه ثمرة تعاون رسالة البحار الوطنية والجامعة ومديريات المرافئ، وقد تم تحليل معطيات هامة شملت خمسة ملايين من العاملين البحريين أو المهاجرين الذين يصلون الشواطئ الإيطالية.

وسطر أمين المجلس الحبري لرعوية المهاجرين والمتنقلين أن كل مركب يرسو في المرافئ والشواطئ الوطنية يشكل حملا وكنزا بشريا بالغ الأهمية من الناحية الرعوية والرسولية، قد يضم مسيحيين أيضا ويجب الاعتناء بهم استنادا لتعليم الإنجيل الذي يشير إلى أن استضافة الغرباء كاستقبال المسيح نفسه (راجع متى 25/35).