2009-03-31 15:28:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 31 مارس 2009


ردود الفعل على البيان الختامي لقمة الدوحة

تصاعدت ردود الفعل على البيان الختامي للقمة العربية في الدوحة إذ أكد متحدث بلسان حماس أن البيان لا يرقى إلى قرارات فعلية ويفتقر إلى الخطوات العملية ولا يوازي حجم معاناة وتضحيات الشعب الفلسطيني. وأضاف أن حماس كانت تتمنى أن تتخذ القمة قرارات عملية وتضع الآليات السريعة والفاعلة لفك الحصار على غزة وحماية المقدسات وإجبار إسرائيل على الإقرار بحقوق الفلسطينيين. 

وكان البيان الختامي للقمة الذي تلاه أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى أعلن دعم القمة لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي وإدانتها للعدوان الأخير على قطاع غزة داعيا إلى تحميل تل أبيب المسؤولية القانونية والمادية على ما ارتكبته من جرائم بحق الفلسطينيين.

أكد إعلان الدوحة حرص القادة العرب على تعزيز الوحدة ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء الخلافات الفلسطينية ودعم مؤسسات السلطة الوطنية واحترامها. كما طالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي وإزالة الجدار العازل وعدم المساس بالقدس الشريف.

من جهة أخرى أشاد الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالدعم العربي لإنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تقودها مصر عبر القمة العربية في الدوحة. وقال إن عقد القمة العربية في هذه اللحظات المصيرية كان ضروريا لبلورة موقف عربي موحد تجاه السياسة الإسرائيلية القادمة خاصة مع تشكيل حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل.

أما كلمة الرئيس السوري بشار الأسد في الدوحة فكان لها طعم المصالحة إذ وضعت قواعد العمل لحل الخلافات العربية. حدد الأسد موقع سورية من الوضع الدولي ومن إدارة هذا الوضع ورسم ملامح الموقف السوري على المدى البعيد من مجمل القضايا الدولية والإقليمية.

وطالب الدول العربية بالعودة للاندراج في موقعها التاريخي في إطار توازن العلاقات ووضع مصالح الأمن القومي العربي كاعتبار أساسي في التعاطي مع مختلف القوى التي تعمل وتؤثر في منطقة الشرق الأوسط. حول حديث الأسد عن المصالحات العربية قال مصدر مطلع إن الرئيس السوري كان يتحدث بكثير من الثقة بأن هذه المصالحات تعزز الموقف السوري ولا تأتي على حسابه.

من جهته انسحب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من الجلسة الختامية للقمة احتجاجا على منعه من الكلام لعرض مشروع لإعادة إصلاح بنيات الجامعة العربية. هذا وقررت الجامعة العربية منح السودان مساعدات إنسانية حجمها 8 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الغذائية في إقليم دارفور.

على صعيد آخر دان الرئيس الفنزويلي شافيز مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير واعتبرها ترهيبا قضائيا وقلة احترام لشعوب العالم الثالث. جاء هذا لدى وصوله إلى الدوحة للمشاركة في قمة بين دول الجامعة العربية واثني عشر بلدا من أمريكا الجنوبية.

 

تصعيد أمني في غزة ومناورات بحرية عسكرية تركية وإسرائيلية

اندلعت صباح الثلاثاء اشتباكات بين ناشطين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بعد استهداف دورية عسكرية إسرائيلية على السياج الأمني المحاذي لوسط قطاع غزة. تدخلت طائرات إسرائيلية فأطلقت النار بشكل عشوائي على أهداف غير محددة ما أدى إلى مقتل ناشطيْن فلسطينيْين.

من جهة أخرى اعتقل الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم أربعة ناشطين فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية أحيلوا إلى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم.

على صعيد آخر ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل وتركيا ستجريان مناورات عسكرية بحرية مشتركة على مستوى واسع على الرغم من التوترات بينهما بسبب الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة.

مصادر محلية في أنقرة ذكرت أن السلطات المعنية اتخذت تدابير أمنية مشددة في ضوء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتركيا يومي السادس والسابع من أبريل القادم.

قبل ساعات قليلة على الإعلان عن تركيبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة بدأت تظهر تصدعات في حكومة رئيس حزب الليكود نتنياهو من خلال تهديد أطلقه وزير الخارجية الإسرائيلي المقبل ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان بالانسحاب منها.

جاء تهديد ليبرمان الثلاثاء في أعقاب شائعات سرت في الساحة السياسية الإسرائيلية تفيد أن نتنياهو يعتزم استعادة حقيبة الخارجية إلى الليكود وأنه ألمح لعضو الكنيست عن الليكود سيلفان شالوم بمنحه هذه الحقيبة في حال اضطر ليبرمان إلى الاستقالة على أثر التحقيق الجنائي ضده بتهمة الحصول على أموال بصورة غير قانونية وتبييضها.

وعبر قياديون في إسرائيل بيتنا عن استيائهم من التقارير التي تحدثت عن أن قياديين في الليكود يفترضون أن حقيبة الخارجية قد تصبح شاغرة وقالوا إن هذه الفرضية تمس بشكل كبير بقدرة حكومة نتنياهو على العمل وذلك حتى قبل تأليفها. مع ذلك وفي حال عادت حقيبة الخارجية إلى الليكود فإن إسرائيل بيتنا سيعود إلى المعارضة.


إيران مستعدة للمشاركة في إعمار أفغانستان

قال نائب وزير الخارجية الإيرانية أمام المشاركين في المؤتمر الدولي حول مستقبل أفغانستان في لاهاي إن بلاده مستعدة للمشاركة في إعمار أفغانستان لكنه حذر من تواجد القوات العسكرية الأجنبية في هذا البلد لأن حضورهم يشجع الراديكاليين والمتطرفين. وأضاف أن هذه السياسة التي شاءها الغرب لم تعد فاعلة اليوم.

من جهة أخرى وعلى هامش أعمال المؤتمر الدولي حول مستقبل أفغانستان التقى وزير الخارجية الإيطالية فراتيني نائب وزير الخارجية الإيرانية. وصرح بأن إيطاليا تنتظر من إيران مشاركة قوية في إعمار أفغانستان وفي إيضاح الخلافات الحدودية ومواجهة تهريب المخدرات.  








All the contents on this site are copyrighted ©.