2009-03-24 16:09:20

منظمة العفو الدولية تصدر تقريرها السنوي حول عقوبة الإعدام في العالم: 2390 محكوما أعدموا خلال عام 2008


أصدرت منظمة العفو الدولية صباح الثلاثاء تقريرها السنوي حول عقوبة الإعدام في العالم، أظهر أن ألفين وثلاثمائة وتسعين شخصا على الأقل أُعدموا خلال العام 2008، فيما تشير المعطيات المتوفرة لدى المنظمة إلى أن عقوبة الموت نُفذت بحق مائة وثلاثة أشخاص منذ مطلع العام الجاري. أعربت أمنستي إنترناشونال عن ارتياحها لكون الأحكام المنفذة خلال العام 2008 باتت محصورة بعدد قليل من الدول، وهذا يعني أن العائلة البشرية خطت خطوة إلى الأمام باتجاه عالم خال من عقوبة الموت.

يشير التقرير إلى أن حكم الإعدام نُفذ خلال العام المنصرم في خمس وعشرين دولة، من أصل تسع وخمسين ما تزال تطبق عقوبة الموت. وأظهرت الدراسة أن نسبة ثلاثة وتسعين بالمائة من هذه الأحكام نُفذت في خمس دول هي: الصين، باكستان، إيران، المملكة السعودية والولايات المتحدة. وإذ أشار التقرير إلى أن الصين وحدها أعدمت ألف وسبعمائة وثمانية عشر شخصا خلال عام 2008، رحبت أمنستي إنترناشونال بإلغاء عقوبة الإعدام في جميع دول القارة القديمة باستثناء روسيا البيضاء حيث يُعتقد أن أكثر من أربعمائة شخص أُعدموا منذ العام 1991 تاريخ استقلال البلاد عن الاتحاد السوفيتي.

أظهر التقرير أن أعلى نسبة من عمليات الإعدام سُجلت في آسيا، لتليها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية حيث أُعدم خمسمائة وثمانية محكومين العام الفائت. وفي إيران نُفذت عقوبة الموت بحق ثلاثمائة وستة وأربعين شخصا بينهم ثمانية قاصرين. وفي المملكة السعودية أُعدم مائة وشخصان على الأقل، وتُنفذ العقوبة عادة عن طريق قطع الرأس في الأماكن العامة. وفي ختام التقرير دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أيرين خان الدول التي ما تزال تطبق عقوبة الموت إلى وضع حد لهذه الممارسة التي تشكل جريمة قتل ترتكبها الدولة بحق مواطنيها.








All the contents on this site are copyrighted ©.