2009-03-20 15:32:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 20 مارس 2009


إيران ترحب بعرض أوباما للحوار المباشر وإنهاء النزاع

توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب تاريخي تم بثه ليل الخميس الجمعة بمناسبة رأس السنة الإيرانية إلى القادة الإيرانيين مباشرة وعرض عليهم تجاوز نزاع مستمر منذ ثلاثين عاما. وقال أوباما في الخطاب المسجل على شريط فيديو والموجه إلى النظام الإسلامي والشعب الإيراني في موسم جديد للعلاقات بين البلدين أود أن أتحدث بوضوح إلى القادة الإيرانيين.

بالفعل قطع أوباما بذلك التقليد الرسمي بتوجيه التهاني إلى الشعب الإيراني في عيد رأس السنة الإيرانية ليعرض مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات التي كانت تثير مخاوف من حروب في أغلب الأحيان إلا أنه أكد في خطابه أن إدارته مصممة على السعي إلى حوار نزيه يرتكز إلى الاحترام المتبادل وقال إن إيران لن تستعيد مكانتها في الأسرة الدولية بالإرهاب والأسلحة.

رأى المحللون السياسيون أن تصريحات أوباما تشكل اعترافا بالنظام الإسلامي كمحاور ممكن للحكومة الأمريكية. وبوعده باعتماد دبلوماسية تعالج كل المشاكل يفي أوباما بواحد من التعهدات الكبرى التي قطعها أي إعطاء فرصة للحوار مع خصوم الولايات المتحدة وعلى رأسهم إيران وقطع دبلوماسية الرئيس السابق جورج بوش الذي أدرج إيران في محور الشر.

من جانبها رحبت إيران الجمعة بالرسالة التي وجهها أوباما إلى الشعب والقادة الإيرانيين إلا أنها حثته على دعمها بعمل ملموس لإصلاح الأخطاء الأمريكية السابقة وطالبته بالأفعال بدل الأقوال. كما أعلنت أنها لن تعدل عن برنامجها النووي بمعنى أنها ستواصل نشاطاتها في هذا المجال لتشغيل المحطة النووية في بوشهر خلال نهاية السنة.

لم تتأخر ردود فعل المجتمع الدولي على تصريحات أوباما فقد رحبت موسكو بهذه الخطوة لأنها قد تمهد لاستئناف الحوار وإحلال الثقة في البرنامج النووي الإيراني. نائب وزير الخارجية الروسية قال إن موسكو لا ترى في هذا البرنامج أغراضا عسكرية. الاتحاد الأوروبي تمنى بلسان المسؤول عن الشؤون الخارجية خافير سولانا أن يشكل انفتاح أوباما على إيران فصلا جديدا في العلاقات بين واشنطن وطهران. قال سولانا آمل أن يتصرف القادة الإيرانيون بحكمة وفطنة بدون إضاعة هذه الفرصة الثمينة. 


بيريز يمنح نتنياهو مهلة 14 يوما لإكمال تشكيل الحكومة الجديدة

منح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الجمعة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو مهلة 14 يوما إضافيا لإكمال تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة. ويأتي ذلك بعد انقضاء مهلة 28 يوما منحها الرئيس الإسرائيلي لنتنياهو لهذا الغرض. خلال اجتماع بينهما أطلع نتنياهو الرئيس الإسرائيلي على سير المفاوضات الائتلافية واقتراحه لحزب العمل بالانضمام إلى الحكومة.

الإذاعة الإسرائيلية أشارت إلى أن نتنياهو طلب من بيريز قبل بضعة أيام مساعدته في إقناع حزب العمل بالانضمام إلى الحكومة وأن الرئيس الإسرائيلي توجه بهذا الصدد إلى جهات في حزب العمل. وتحدث رئيس حزب شاس مع سكرتير حزب العمل فأكد له أن انضمام هذا الأخير إلى الحكومة أمر ضروري.

في غضون ذلك يواصل إيهود باراك مساعيه لكسب تأييد أعضاء الحزب للانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو. وكان باراك اجتمع الليلة الماضية مع قادة الحزب واتفق معهم على ترتيبات الاجتماع الطارئ لمؤتمر الحزب الذي سيعقد يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة طلبه بشأن الانضمام إلى حكومة نتنياهو.

على صعيد آخر أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تعتزم منع تنظيم مهرجان الثقافة الفلسطينية الذي نظمته السلطة الوطنية والمزمع عقده غدا السبت في القدس الشرقية. وستنشر الشرطة قوات كبيرة من وحداتها ووحدات حرس الحدود في أنحاء القدس الشرقية والبلدة القديمة لمنع عقد المهرجان.

ويتوقع أن يعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المهرجان أن القدس عاصمة الثقافة الفلسطينية. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية قولها إنه يحظر على السلطة الفلسطينية إقامة أي نشاط في عاصمة إسرائيل وفقا للقانون وستعمل قوات الأمن بحزم ضد أي محاولة لعقد المهرجان.

 

الرئيس السوري يزور الأردن

في ضوء قمة الجامعة العربية في قطر في الثلاثين من الجاري توجه الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة إلى الأردن في زيارة رسمية التقى خلالها العاهل الأردني الملك عبد الله الذي وجه له دعوة الأسبوع الماضي لزيارة المملكة الهاشمية.

سلة المحادثات بين الطرفين شملت مسائل عديدة من بينها العلاقات الثنائية وإعادة رسم الحدود بين البلدين وتقاسم الموارد المائية موضع خلاف طويل الأمد بين دمشق وعمّان. ويرى الخبراء أن الزيارة تدخل في إطار المساعي الدبلوماسية العربية للتخفيف من حدة التوتر بين سورية حليف إيران والبلدان العربية المقربة من الولايات المتحدة أي مصر والسعودية والأردن.  

 

الرئيس التركي في بروكسل للبت في انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي

يتوجه الرئيس التركي عبد الله غل الأسبوع القادم إلى بروكسل في محاولة لتحريك عملية انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. من المتوقع أن يلتقي الضيف التركي رئيس المفوضية الأوروبية باروزو. وقد يشارك في لقاء لرابطات الشركات الأوروبية. يرافق الرئيس التركي في زيارته هذه وزير الخارجية علي باباكان ووزير الدولة للشؤون الأوروبية.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.