أساقفة الانتشار الماروني يعقدون اجتماعهم الأول في البرازيل ويعلنون تعلقهم الثابت بالكنيسة الأم ودعمهم للبطريرك صفير

عُقد اللقاء الأول لأساقفة الانتشار الماروني في دار المطرانية المارونية في ساو باولو بالبرازيل من الرابع وحتى الثاني عشر من آذار مارس الجاري،  "متابعةً لروح المجمع البطريركي وخصوصا المتعلق منها بالانتشار".  وجاء في البيان الختامي أن الآباء المجتمعين تداولوا "واقع الموارنة في الأمريكتين ومستقبلهم، وتناقشوا الأمور الكنسية والرعوية وسبل التنسيق والتعاون في ما بين أبرشياتهم ومؤسساتهم الرهبانية والرسولية".

وخلص اللقاء إلى عدد من التوصيات والتوجيهات إذ أعرب المجتمعون عن تعلقهم العميق والثابت بالكنيسة الأم ودعمهم لسيدها وراعيها ومدبرها (البطريرك الماروني)، كما شكروا الكنيسة المارونية في لبنان على متابعة الاهتمام بشؤون المنتشرين وإعداد الدعوات المتخصصة لأبرشيات الانتشار لما يعود بالخير على الكنيسة وأبنائها. كما تمنى الأساقفة على الرؤساء العامين للرهبنيات المارونية ولجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة متابعة العمل معا للنهوض بالانتشار الماروني وتنظيمه والتنسيق التام والتعاون في ما بينهم للوصول إلى خدمة أكبر عدد من أبنائهم الموارنة حيثما وجدوا.

هذا وشكر المجتمعون رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان على لفتته ـ في خطاب القسم ـ إلى حقوق المنتشرين واستعادة جنسيتهم والمشاركة بالحياة الوطنية، متمنين عليه وعلى جميع المسؤولين، تسريع التشريعات الخاصة بهم. كما طلبوا إلى أبنائهم الموارنة في بلدان الانتشار الحفاظ على هويتهم المارونية والالتزام بكنيستهم والتعرف إلى تاريخها العريق وروحانيتها المميزة وتراثها ونقل كل ذلك إلى أولادهم. ودعا أيضا الأساقفة الموارنة أبناءهم في بلاد الانتشار إلى متابعة التواصل وتوطيد العلاقات مع أهلهم المقيمين في لبنان ودعم المؤسسات الكنسية والمساهمة في إنماء وطنهم الأم وإعماره.