2009-03-14 14:48:59

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 14 مارس 2009

 


الرئيس اللبناني ميشال سليمان يزور فرنسا الأسبوع القادم

يجري الرئيس اللبناني ميشال سليمان الأسبوع القادم زيارة رسمية لفرنسا الأولى من نوعها على هذا المستوى لرئيس دولة عربية منذ تسلم ساركوزي زمام السلطة في فرنسا. تبدأ الزيارة الاثنين لتنتهي الأربعاء. قال الناطق بلسان رئاسة الجمهورية الفرنسية إن باريس شاءت من خلال هذه الزيارة التأكيد على دعمها الكامل للبنان الساعي إلى إيجاد درب الحوار من جديد مضيفا أن الانتخابات التشريعية في السابع من يونيو القادم يجب أن تجري في جو من الاستقرار واحترام القواعد الديمقراطية لدعم وحدة لبنان وسيادته واستقلاله.

كانت فرنسا وإيطاليا قد عبّرتا في نهاية فبراير الفائت عن استعدادهما لمساعدة لبنان في تنظيم هذه الانتخابات وإرسال مراقبين في إطار أوروبي. ولا تزال هذه المبادرة قيد بحث السلطات اللبنانية. المعركة الانتخابية تتركز على مرشحي الأغلبية البرلمانية المناوئة لسورية والتي تدعمها واشنطن والسعودية والأقلية بقيادة حزب الله وبدعم دمشق وطهران. نهار الاثنين القادم يلتقي الرئيس اللبناني نظيره الفرنسي ويجري لقاء آخر مع رئيس الحكومة الفرنسية ومع وزير خارجيتها.

على صعيد آخر تفتح أول سفارة لبنانية في دمشق أبوابها الأسبوع القادم بعد إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين في الخامس عشر من أكتوبر عام 2008. السفير اللبناني في دمشق ميشال خوري سيقصد العاصمة السورية بعد أن يتخلى عن مهامه في قبرص. دمشق لم تعين بعد سفيرها في بيروت حيث فتحت السفارة السورية أبوابها في ديسمبر من العام الماضي.

 

الحكومة السودانية تنفي الإفراج عن موظفي الإغاثة الأربعة

نفت الحكومة السودانية السبت أنباء تداولتها منظمة أطباء بلا حدود حول الإفراج عن موظفي الإغاثة الذين يعملون لدى فرع بلجيكا في هذه المنظمة التي يقع مقرها في باريس والذين خطفوا في إقليم دارفور غرب السودان مشيرة إلى أنهم مازالوا محتجزين. أكد علي يوسف أحمد رئيس البروتوكول في وزارة الخارجية السودانية أنه لم يفرج عنهم حتى الآن وأن الحكومة تبذل قصارى جهدها وتعمل بالتنسيق مع السلطات المعنية من أجل الإفراج عن المخطوفين.

على صعيد آخر اعتبر وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير يشكل تعديا سافرا على سيادة السودان. صحيفة الثورة ذكرت أن المعلم أكد أن قرار المحكمة الدولية يشكل تدخلا فاضحا في شؤون السودان الداخلية إضافة إلى كونه سابقة خطيرة تتجاهل حصانة رؤساء الدول. أضاف المعلم خلال استقباله السفير السوداني في دمشق أن القرار ولّد تداعيات سلبية كبيرة على استقرار السودان.

من جهة أخرى قال مسؤولون سوريون إن الدول العربية بحاجة إلى الاستمرار في جهود المصالحة وتعميقها وتوسيع نقاطها وإدراجها في هياكل دائمة قادرة على مساعدة الفلسطينيين على تحقيق مطالبهم الشرعية. وأوضحت صحيفة تشرين في افتتاحيتها السبت أن قمة الرياض كانت خطوة بارزة وراسخة لفهم طبيعة كل ما جرى خلال السنوات الأخيرة وللتأسيس لعصر عربي فيه الكثير من التصالح والتفاهم وحسن الإدارة.

 وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز قد استضاف في الرياض الأربعاء الماضي الرئيسين السوري والمصري بشار الأسد وحسني مبارك وأمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح في قمة تصالحية مهدت لعودة الحوار بين الدول العربية المعتدلة والدول التي تسمي نفسها دول الممانعة.

 

تسع دول تتفق لمكافحة تدفق السلاح إلى غزة

اتفقت الولايات المتحدة وكندا وسبع دول أوروبية على محاولة وقف تدفق الأسلحة إلى غزة من خلال أساليب مثل اعتراض السفن في البحر وتبادل المعلومات والضغط الدبلوماسي. وصرح دبلوماسي بريطاني أن خبراء من الدول التسع اتفقوا خلال اجتماع في لندن على برنامج عمل لمنع وصول الأسلحة إلى قطاع غزة. وقال إن سفن البحرية لن تستخدم القوة مبينا أن بريطانيا والدنمرك وفرنسا وألمانيا وايطاليا وهولندا والنرويج انضمت إلى البرنامج.

يذكر أن وقف تدفق السلاح إلى غزة جزء مهم من الجهود الدولية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإقناع إسرائيل برفع القيود الصارمة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. أضاف الدبلوماسي البريطاني أن هذا البرنامج يضع الخطوط الرئيسة لخطوات يمكن للدول أن تتخذها بموجب القانون الدولي.

من جهة أخرى انتهت في القاهرة أعمال لجنة المصالحة الفلسطينية بعد 4 أيام من بداية الحوار. لنطلع على التفاصيل في تقرير مراسلنا من العاصمة المصرية. RealAudioMP3

على صعيد آخر وفي ما يجري الحديث عن احتمال تشكيل حكومة في إسرائيل يتناوب على رئاستها كل من نتنياهو وليفني قال ناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية إن حزب الله اللبناني يبقى منظمة إرهابية. جاء هذا الموقف على أثر تصريحات زعيم حزب الله حسن نصر الله خلال احتفال شعبي لمناسبة عيد مولد النبي الشريف الذي صادف هذا الأسبوع هاجم فيها إسرائيل ودعا إلى رص الصفوف العربية ومد اليد إلى بقية الدول والأقطار التي تساند الحقوق العربية كإيران وتركيا. رفض حسن نصر الله فكرة الإقرار بإسرائيل كشرط مسبق لفتح قناة حوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة باراك أوباما تلبية لطلب واشنطن.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.