2009-03-12 15:03:53

آخر زيارة قانونية للأعتاب الرسولية لأساقفة أنغولا. أكتوبر 2004


يقوم البابا بندكتس السادس عشر بزيارة رسولية إلى القارة الأفريقية وتحديدًا الكاميرون وأنغولا من السابع عشر وحتى الثالث والعشرين من الجاري وقد دعا المؤمنين في صلاة التبشير الملائكي الأحد الماضي لمرافقته بالصلاة، وقال: سأتوجه إلى أفريقيا للتعبير عن قربي وقرب الكنيسة كلها من مسيحيي وسكان هذه القارة العزيزة على قلبي.

تعود آخر زيارة قانونية للأعتاب الرسولية قام بها أساقفة أنغولا إلى 22 من تشرين الأول أكتوبر 2004 حينما استقبلهم السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني، بعد مضي عامين على نهاية الحرب الأهلية في بلادهم، ووجه إليهم كلمة قال فيها إن أنغولا تحتاج اليوم ـ وأكثر من أي وقت مضى ـ للسلام والعدالة والمصالحة، وحثهم على تقديم شهادة صادقة على الوحدة من خلال علامات التضامن مع ضحايا سنوات العنف.

كما حث يوحنا بولس الثاني أساقفة أنغولا على إيلاء اهتمام خاص بالشباب التواق لمستقبل كريم هانئ، في ظل أوضاع مطبوعة بالفقر وتبعات حرب أهلية دامت سبعا وعشرين سنة، ومساعدتهم على مقاومة سلوك طرق تقود لوهم النجاح الخدّاع وتوعيتهم على بناء حضارة المحبة والحرية والتضامن، وقال: من خلال حياة الصلاة والحياة الأسرارية يتمكن الشباب من البقاء متحدين بالمسيح لنقل قيم الإنجيل وتبديل المجتمع.

هذا وتحدث يوحنا بولس الثاني في كلمته لأساقفة جمهورية أنغولا خلال زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية لخمس سنوات خلت عن أهمية التنشئة في المدارس الكاثوليكية، وقال إن الكنيسة الكاثوليكية تعلق آمالا كبيرة على دور الجامعة الكاثوليكية في بلادهم، وحثهم في الآن معا على ضمان تنشئة جيدة للمدعوين للحياة الكهنوتية، وأكد أن ازدهار الدعوات للحياة المكرسة، لاسيما الحياة الرهبانية النسائية، لهي عطية ثمينة من السماء للكنيسة. كما شجع يوحنا بولس الثاني أساقفة أنغولا على مواصلة الدفاع عن قدسية العائلة ومكانتها الرئيسة في المجتمع.








All the contents on this site are copyrighted ©.