2009-03-06 15:00:27

محطات من تاريخ تبشير أنغولا عشية زيارة الحبر الأعظم لها


يصل البابا بندكتس الـ16 يوم 22 من الجاري إلى أنغولا بعد الكاميرون في زيارة رسولية للقارة الأفريقية هي الأولى خلال حبريته، وتكتسب أهمية كبرى في حياة البلاد والكنيسة الكاثوليكية فيها، من حيث أن البابا سيدعو الأنغوليين لإعادة تقييم كرامة الإنسان واحترام الجار والقريب. كما سيخص الحركات النسائية بلقاء مميز في لواندا والذي تعتبره وزيرة العلوم والتكنولوجيا ماريا كانديدا مبادرة سلام عظيمة من قبل الحبر الأعظم.

يعود تبشير أنغولا الحالية إلى 3 من أيار مايو عام 1491 حينما اعتمد ملكها نزينغا أنكوو واتخذ له اسم جواو الأول تيمنا بملك البرتغال. ولتخليد هذه الذكرى، شيدت أول كنيسة في الأول من تموز يوليو من العام نفسه ونالت فيها العماد حاشية القصر الملكي وبينها الملكة التي اتخذت لها اسم ليونور. وبعد وفاة الملك، تسلم مقاليد الحكم ابنه البكر ألفونسو الأول الذي عمم الإيمان الكاثوليكي على كل رعيته، فاعتُبر "رسول الكونغو الأكبر".

في 5 من مايو عام 1518، عين البابا لاوون العاشر الكاهن هنريكيه كينو مبيمبا أسقفا على أوتيكا القريبة من قرطاجة (في تونس الحالية) وعينه عام 1521 أسقفا معاونا على أبرشية فونشال وتشمل صلاحيته كل مملكة الكونغو آنذاك. وقد توفي الأسقف مبيمبا عام 1531.

تشير المصادر التاريخية إلى أن الرهبان اليسوعيين كانوا أول من وطئوا أرض مبانزا في 20 من حزيران يونيو 1548 وكانوا أربعة كهنة تحت لواء الأب جورجه فاز. وفي عام 1557، وصل الرهبان الفرنسيسكان الذين حلوا تدريجا مكان الرهبان اليسوعيين.








All the contents on this site are copyrighted ©.