مؤتمر صحفي لتقديم زيارة الحبر الأعظم الرسولية للكاميرون وأنغولا  وتصريح الأب لومباردي حول الإعلام الفاتيكاني

يعقد الأب فديريكو لومباردي اليسوعي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ظهر الثلاثاء 10 من آذار مارس الجاري في قاعة يوحنا بولس الثاني بالفاتيكان، مؤتمرا صحفيا يقدم خلاله برنامج رحلة البابا بندكتس الـ16 الرسولية إلى كاميرون وأنغولا التي تتم بين 17 و23 من الشهر الحالي، بحضور الإعلاميين المعتمدين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة H2onews دافع خلالها عن وسائل الاتصالات داخل الكرسي الرسولي وخارجه والتي لاقت انتقادات كبيرة مؤخرا، قال الناطق الرسمي باسم الكرسي الرسولي الأب فديريكو لومباردي اليسوعي إنه على وسائل الإعلام أن توسع آفاقها في تحليلها للأخطاء الإعلامية الصادرة عن الكنيسة.

ونقلا عن وكالة زينيت العالمية، قال لومباردي إن طريقة الحديث عن كل أزمة في الاتصالات "مبالغ فيها"، ومن الأهمية بمكان توسيع الآفاق لأن عام 2008، على حد قوله، كان عاما حبريا ناجحا في مجال الاتصالات الاجتماعية.

وذكّر لومباردي بحفاوة الاستقبال الذي لقيه البابا بندكتس السادس عشر خلال زيارته إلى فرنسا والولايات المتحدة واستراليا. أما في ما يتعلق  بالضجة الإعلامية الأخيرة حول الأسقف ريتشارد ويليامسون، قال مدير دار الصحافة الفاتيكانية إن الكنيسة عملت جاهدة لشرح الفرق بين تصريحات الأسقف المعادية للسامية والأسباب الكامنة وراء فرض الحرم الكنسي ورفعه.

وأشار مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي إلى أن البعض شعر بالارتباك في محاولة فهم النوايا وراء قرار البابا، في ضوء تصريحات ويليامسون المرفوضة رفضا باتا".

وختم لومباردي متمنيا أن تساعد الأحداث الأخيرة "على البحث عن العبارات المناسبة والتحضير المسبق واستباق الأسئلة التي قد تطرح وتهيئة الأجوبة قبل نشر المعلومات"، آملا أن تكون هذه الخبرة "حافزا لمزيد من الانتباه في المستقبل".