مدريد: الاحتفال باليوم الأبرشي الخامس والعشرين للمعلم

احتفالا باليوم الأبرشي الخامس والعشرين للمعلم الموافق تاريخ السابع من مارس آذار، وجه رئيس أساقفة مدريد الكردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا رسالة قال فيها إن الاحتفال يشكل فرصة ملائمة للتقرب من العالم التربوي الذي يحتل مكانًا فائق الأهمية في رسالة الكنيسة، متمنيًا أن يشكل يوم المعلم مناسبة للتلاقي والصلاة والشركة في الإيمان، ويدفعَ المعلمين ليكونوا شهود الخبرة الإنجيلية في عملهم التربوي.

ذكّر الكردينال فاريلا بأهمية دور العائلة التربوي لاسيما في مجتمع فرداني، وأشار، وفيما يتعلق بالمدرسة، إلى أن تلقين المعرفة غير كاف إذ ينبغي في الآن معا تربية الضمائر على الفضيلة، كما ودعا أيضًا ـ وتزامنًا والاحتفال بالسنة البولسية ـ للتأمل برسول الأمم كمعين للمعلم المسيحي، لأن القديس بولس هو معلم ورسول، وبإتباع خطاه، يستطيع المعلم المسيحي أن يصبح شاهدا أمينا للحقيقة والإيمان.

وختم رئيس أساقفة مدريد رسالته قائلا إن المعلم المسيحي مدعو ـ وبفضل إيمانه وكفاءاته الثقافية والتربوية ـ لمرافقة الطلاب في البحث عن الحقيقة ومساعدتهم لمواجهة النسبية والعدمية، داعيا الأساتذة ليعلموا في المدارس الفرح والرجاء المنبثقين عن الإنجيل.