2009-03-03 16:27:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 03 آذار 2009


اختتام أعمال مؤتمر شرم الشيخ. الدول المانحة تتعهد بتقديم 5،4 مليارات دولار لإعادة إعمار قطاع غزة

اختتم مؤتمر شرم الشيخ أعماله بإطلاق تعهدات بتقديم أربعة مليارات وخمسمائة مليون دولار أمريكي لإعادة إعمار غزة على أثر العمليات العسكرية الإسرائيلية التي ألحقت بالقطاع خسائر بشرية ومادية فادحة خلال شهري كانون الأول ديسمبر وكانون الثاني يناير الماضيين. التفاصيل في تقرير مراسلنا في مصر إميل أمين: RealAudioMP3

 

كلينتون تزور إسرائيل وتؤكد تمسك واشنطن في مشروع إنشاء دولة فلسطينية مستقلة

صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من القدس، وقبل اجتماعها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيمين نتنياهو بأن واشنطن عازمة على التعاون مع الحكومة الإسرائيلية المقبلة، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن إدارة الرئيس باراك أوباما متمسكة أيضا بمشروع بناء دولة فلسطينية مستقلة، وذلك في إشارة واضحة إلى مواقف نتنياهو الرافضة تطبيق مشروع خارطة الطريق. جاءت تصريحات كلينتون بعد اجتماعها إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، معربة مرة جديدة عن تمسك واشنطن في حق إسرائيل في الدفاع عن أمنها، ودعت إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

ويبدو أن نتنياهو مستعد لتليين مواقفه إذ صرح سيلفان شالوم مسؤول في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء المكلف بأن هذا الأخير سيؤكد لرئيسة الدبلوماسية الأمريكية أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستواصل محادثات السلام مع الجانب الفلسطيني على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق بأن محادثات السلام مع الفلسطينيين لن تؤدي إلى نتيجة نظرا لضعف القيادة الفلسطينية. ويرى المراقبون أن نتنياهو وجد نفسه مجبرا على تليين مواقفه المتشددة لأنها ستُدخل الحكومة الإسرائيلية المقبلة في مواجهة مع الجماعة الدولية، وخصوصا مع الولايات المتحدة الحليف الأكبر للدولة العبرية.

كلينتون وصلت إلى القدس يوم أمس الاثنين قادمة من شرم الشيخ فاجتمعت إلى رئيس البلاد بيريز، قبل أن تزور متحف المحرقة النازية، الياد فاشيم. وتتخلل أولَ زيارة تقوم بها كلينتون لإسرائيل منذ تسلمها حقيبة الخارجية الأمريكية اجتماعاتٌ مع نتنياهو ورئيس الحكومة المنصرف أولمرت إضافة إلى نظيرتها الإسرائيلية زيبي ليفني. غدا الأربعاء تتوجه السيدة كلينتون إلى رام الله في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 

الأحزاب اللبنانية تتعهد بعدم اللجوء إلى أي شكل من أشكال العنف مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية

مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في لبنان والمزمع إجراؤها في السابع من حزيران يونيو المقبل تعهد قادة مختلف الأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية بعدم اللجوء إلى أي شكل من أشكال العنف. صدر هذا الإعلان عن القصر الجمهوري حيث عُقدت جلسة جديدة من الحوار الوطني اللبناني، الخامسة من نوعها في ستة أشهر، وتم التطرق خلالها إلى "إستراتيجية الدفاع الوطنية" خصوصا مسألة سلاح حزب الله التي تشكل نقطة خلاف جوهرية بين المعسكرين اللبنانيين، أي الأغلبية والمعارضة.

عبّر المشاركون في اللقاء عن ضرورة الحفاظ على الهدوء والسلم الأهلي في لبنان مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية التي ستشكل نقطة تحول في تاريخ لبنان، على حد قول المراقبين. كما التزم القادة السياسيون اللبنانيون بعدم الإدلاء بخطابات أو تصاريح من شأنها التحريض على العنف أو زعزعة الأمن والاستقرار كما تعهدوا باحتواء الحرب الكلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام.

 

وزير الخارجية السعودي يدعو الدول العربية إلى الاتحاد لمواجهة التحدي الإيراني

ناشد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود آل فيصل الدول العربية الحفاظ على وحدتها لمواجهة ما سماه بـ"التحدي الإيراني"، وذلك خلال افتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة. واعتبر أن تحقيق المصالحة العربية يتطلب التوصل إلى نظرة مشتركة للمسائل المتعلقة بالأمن العربي لمواجهة "التحدي الإيراني".

وعكست تصريحات وزير خارجية الرياض قلق الدول الإسلامية السنية في الشرق الأوسط، ومن بينها المملكة العربية السعودية، إزاء تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة الذي يتخطى الحدود الجغرافية للجمهورية الإسلامية، وأعني الدعم الإيراني لجماعة حزب الله اللبنانية وحركة حماس في غزة. يُشار إلى أن وزراء خارجية البلدان الاثنين والعشرين الأعضاء في جامعة الدول العربية يعقدون اجتماعا في القاهرة للتباحث في مسألة المصالحة الوطنية الفلسطينية.








All the contents on this site are copyrighted ©.