2009-02-24 15:27:46

ختام اللقاء بين مجلس المجالس الأسقفية في أوروبا ومجلس الكنائس الأوروبية: العمل المسكوني وحماية الخليقة


البيئة وحماية الخليقة كانا موضوعين أساسيين لمؤتمر ضم مجلس مجالس الأساقفة في أوروبا ومجلس الكنائس الأوروبية وجرى في مركز المؤتمرات سانت أدالبرت في إسترغوم بالمجر من 19 وحتى 22 من الجاري.

وقع الاختيار على البيئة كموضوع جوهري لبرنامج الأعمال وشدد البيان الختامي على أنه ليس بجديد بل ينبع من دعوة الكنائس الملحة لمعالجة المسائل الطارئة وحماية الخليقة والمخلوقات انطلاقا من الحركة المسكونية ولقاءاتها الكبرى في بال وغراتس وسيبيو.

وجرت أثناء الأعمال مناقشة المبادرات التي أطلقتها الكنائس والمجالس الأسقفية في مواقعها وإطاراتها والرجوع إلى خبرات العلماء والخبراء في مجال البيئة وحمايتها. وتمت الإشارة إلى القمة المتعددة الأديان حول التغيرات المناخية التي نظمتها كنيسة السويد في نوفمبر 2008، كما تم التطرق إلى الأزمة البيئية التي تشكل بحد ذاتها منطلقا للتفكير بأزمة روحية عميقة جدا، وأكد المؤتمرون على ما قاله البابا بندكتس الـ16 في هذا الشأن، إن "صحاري العالم الخارجية آخذة بالتوسع والانتشار لأن الصحاري الداخلية توسعت أكثر من اللازم".

واستذكر المجتمعون نشأة رسالة البطريرك المسكوني ديمتريوس الأول الذي أطلق فكرة ريادية وهي أن تحتفل الكنائس في أوروبا بيوم الخليقة وشددوا على مواصلة دعم هذه المبادرة وهذه الذكرى المنبثقة عن الجمعية المسكونية الثالثة في سيبيو برومانيا وإقامة هذه المناسبة بين الأول من سبتمبر وحتى الرابع من أكتوبر من كل عام.

كما ناقش المشاركون نتائج أعمال لجنة العلاقات مع المسلمين في أوروبا التابعة لمجلس مجالس الأساقفة في أوروبا ومجلس الكنائس الأوروبية بعد انتهاء صلاحيتها في الشهر الفائت.








All the contents on this site are copyrighted ©.