نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 21 فبراير 2009

 

بيروت تندد بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل

ندد رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة بشدة بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل ما أدى إلى إصابة شخصين بجراح وبالرد من قبل الجيش الإسرائيلي. قال السنيورة في تصريح صحفي إن لبنان يؤكد التزامه في احترام القرار الأممي رقم 1701 الذي يضع حدا للأعمال العدوانية بين إسرائيل ولبنان وإن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ينتهك هذا القرار ويهدد استقرار المنطقة وأمنها.

أجرى رئيس الحكومة اللبنانية اتصالات هاتفية اليوم السبت مع قائد الجيش الجنرال جان قهوجي ومع قائد القوات الأممية في جنوب لبنان الجنرال الإيطالي غراتسيانو. من جهتها حملت الحكومة الإسرائيلية السلطات اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ في ما حمل الجيش اللبناني أطرافا مجهولة الهوية هذه المسؤولية.

وفي تطور آخر دعا رئيس الحكومة اللبنانية الجيش وقوات اليونيفيل إلى العمل لإجهاض المحاولات الرامية إلى جر لبنان نحو موجة عنف جديدة. الناطق بلسان حزب الله اللبناني إبراهيم موسوي نفى أي علاقة للحزب بحادثة إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. فعلت الأمر نفسه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة فتح التشكيلتان الفلسطينيتان المتواجدتان في لبنان.

مصادر الجيش اللبناني ذكرت أن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من جنوب لبنان سقطت واحدة منهما في الأراضي اللبنانية في ما انفجرت الثانية على مقربة من الحدود مع إسرائيل. وأضافت المصادر عينها أن وحدات من الجيش بالتنسيق مع قوات اليونيفيل انتشرت في الجنوب للكشف عن آلية هذه الحادثة وتقييم الخسائر المادية.    

من جهته أكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخا على الأقل أطلق من لبنان سقط في شمال إسرائيل صباح السبت ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة ودفع إسرائيل إلى الرد بإطلاق قذائف مدفعية. وكان آخر صاروخ أطلق من لبنان على إسرائيل في الثامن من يناير الماضي عندما قالت منظمة فلسطينية إنها هاجمت إسرائيل ردا على الهجوم على غزة.

على صعيد آخر أعلن مدير عام الإسعاف والطوارىء في وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل ناشطيْن فلسطينيين برصاص قوات إسرائيلية خاصة جنوب شرق مدينة غزة. ولم يصدر تعقيب عن الجيش الإسرائيلي حول الحادث.

 

فتح قلقة من ميل إسرائيل للتطرف بعد تكليف نتانياهو بتشكيل حكومة

قال المتحدث باسم حركة فتح إن تكليف زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية قد يعرقل استحقاقات عملية السلام. وأوضح  في بيان صحفي أن المجتمع الإسرائيلي أعطى رسالة للعالم في انتخابات العاشر من فبراير بأنه يتجه نحو التطرف وليس مستعدا لدفع استحقاقات عملية السلام  خصوصا بعد انتخاب اليمين واليمين المتطرف الرافض للسلام والوجود الفلسطيني.

 أضاف الناطق بلسان فتح أن نتانياهو لن يستطيع تحقيق برنامجه الانتخابي القائم على السلام الاقتصادي وإقصاء عملية السلام معتبرا أن الاتفاقات الموقعة سابقا بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية هي اتفاقات تمت رعايتها دوليا وعلى الجانب الإسرائيلي الالتزام بها وعدم إضاعة الوقت في التنكر لها أو تغييرها كما فعل نتانياهو نفسه إبان رئاسته للحكومة في الفترة الواقعة بين 1996 و 1999. 

أضاف المتحدث بلسان فتح أن على أي حكومة إسرائيلية مقبلة وساسة إسرائيل أن يعلموا أن السلام وحده كفيل بتوفير الأمن في المنطقة ولذا عليهم أن يتهيئوا لدفع استحقاقاته كاملة مشددا على أن الشعب الفلسطيني بكافة فصائله موحد على أهدافه الوطنية الثابتة المتمثلة باستعادة حقوقه السياسية والوطنية في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

على صعيد آخر أكد مسؤول في فتح هو عزام الأحمد أن مؤتمر صلح بين الفصائل الفلسطينية سينعقد في الخامس والعشرين من الجاري في القاهرة وذلك بدعوة من الحكومة المصرية. وأضاف أنه سيتم تشكيل خمس لجان لمناقشة نقاط الخلاف الرئيسة بين فتح وحماس بالإضافة إلى الإصلاحات داخل منظمة التحرير الفلسطينية وأجهزة الأمن واحتمال تشكيل حكومة وفاق وطني.

 

اجتماع طارىء لمجلس التعاون الخليجي لمناقشة التوترات بين إيران والبحرين

في ضوء تسوية التوترات بين إيران والبحرين على أثر ادعاءات طهران أن البحرين محافظة إيرانية دعا مجلس التعاون الخليجي لعقد اجتماع طارىء الأحد للبت في هذه الأزمة. ويبدو حسب مصادر محلية أن بلدان الخليج تميل إلى الالتفاف حول البحرين للتصدي لهذه الادعاءات الإيرانية حول كون البحرين المحافظة الإيرانية الرابعة عشرة.

 

اعتقال عشرات الإرهابيين في الموصل ومحافظة ديالا

أشارت مصادر أمنية عراقية إلى اعتقال أكثر من 80 إرهابيا في الموصل ومحافظة ديالا العراقيتين تربطهم علاقات بتنظيم القاعدة خلال عمليتين عسكريتين منفصلتين. في ديالا جرت عملية تمشيط على يد عناصر الأمن أسفرت عن اعتقال صبري غاني الداني ونجله وثيق المقربيْن من القاعدة. وفي الموصل داهمت قوى الأمن تساندها وحدات من القوات الأمريكية منطقة لجأ إليها إرهابيون من مختلف الجنسيات فاعتقلت ثمانين منهم.

 

وفدان من الكونغرس الأمريكي في دمشق

يتواجد في سورية وفدان من الكونغرس الأمريكي لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين. يرأس الوفد الأول الذي قدم من إسرائيل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس جون كيري الذي سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم. أما رئيس الوفد الثاني فهو هاوارد بيرمان الذي التقى الأسد. تدخل هذه الزيارة في إطار سياسة الانفراج التي اعتمدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وفي واشنطن سيجري الأسبوع القادم لقاء بين وكيل الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط بالنيابة جيفري فيلتمان والسفير السوري في الولايات المتحدة عماد مصطفي.