اختتام المؤتمر الإرسالي في مدينة غويا الهندية

"محبة المسيح تدفعنا لإعلان محبة الله في عائلاتنا ومدننا والعالم أجمع": هذا ما جاء في الرسالة الختامية لمؤتمر إرسالي نظمته أبرشية غويا الهندية من السادس وحتى الثامن من الجاري. ذكّرت الرسالة بأن المسيح خلصنا بموته وقيامته وأرسل التلاميذ حتى أقاصي الأرض موكلا إليهم الرسالة الخلاصية في المحبة وهي الرسالة التي حملها القديس فرنسيس كسفاريوس إلى مدينة غويا لخمسة قرون خلت.

شددت الرسالة الختامية على دور العائلة المركزي في نشر محبة الله وتنشئة الشباب وأشارت إلى أن كل مؤمن مدعو للشهادة لمحبة المسيح في حياته اليومية، وركزت على أهمية تعزيز الالتزام لصالح الحوار والسلام. هذا وتم التذكير بالاستعدادات الجارية لإحياء ذكرى مرور ثلاثمائة عام على وفاة الطوباوي جوزيف فاز (1711 ـ 1651) الذي انطلق من الهند إلى سريلانكا لإعلان محبة الله. وتشكل هذه الذكرى ـ وكما جاء في الرسالة الختامية ـ مناسبة للصلاة والتعاون السخي عبر إتباع خطى الطوباوي فاز لحمل الرسالة المسيحية إلى البلدان البعيدة.

وقد تقاسم المشاركون في المؤتمر الإرسالي الذي افتتح في 6 من فبراير الموافق وعيد تكريس كاتدرائية غويا، تقاسموا خبرات الإيمان في حياتهم اليومية، واختبروا محبة الله والقريب وجددوا التزامهم بإعلان هذه المحبة في عائلاتهم ومدنهم والعالم أجمع.