وسام جوقة الشرف لراهبة فرنسية تدير ميتما في بنين

"إنها مناسبة لتكريم الالتزام والتفاني لصالح الفقراء والأكثر عوزا وللتخفيف من آلام ومعاناة المرضى والإسهام في نمو البلاد وإشعاع فرنسا وانتشارها الإنساني في الخارج"، هذا ما قالته راما ياده الأمينة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية حين قلدت الراهبة ماري تيريز (82 عاما) وسام جوقة الشرف الفرنسي في احتفال جرى الاثنين الماضي.

وعلق أحد الحضور لوكالة فرانس برس بالقول إن الراهبة ماري تيريز امرأة شجاعة، فريدة بين أقرانها وفاعلة خير، عرفت من خلال ابتسامتها وطيبتها أن تشرق أملا على الفقراء والمهمشين وتمنحهم عناية واهتماما.

منذ أكثر من خمسين عاما، غادرت ماري تيريز كايّو مسقط رأسها بلوا بفرنسا حاملة شهادة في التمريض لتكرس حياتها للمعدومين، فبدأت رسالتها في الهند حيث عملت مدة 33 سنة مع الراهبات الساليزيانيات في مداواة البرص بمنطقة كمباكونان. انتقلت إلى بورتو نوفو في جمهورية بينين حيث أسست مستوصفا طبيا ومن ثم ميتما. وإلى جانب عملها الطبي والرعائي، ساهمت الراهبة ماري تيريز بتعزيز تنشئة النساء على الرعاية الصحية وتغذية الأطفال. يأوي الميتم حاليا زهاء مائة شخص.