2009-02-14 15:25:28

أساقفة الكونغو يذكرون بأن السلام يرتكز للحقيقة والعدالة


وجهت اللجنة الدائمة لمجلس أساقفة الكونغو رسالة إلى المؤمنين الكاثوليك وجميع الرجال والنساء ذوي الإرادة الطيبة، ذلك في ختام اجتماع عقدته في كينشاسا من 9 وحتى 12 من الجاري تحت عنوان " كونوا ساهرين. السلام في العدالة والحقيقة".

عبّر الأساقفة عن قلقهم البالغ إزاء المأساة البشرية في شمال وشمالِ شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأكدوا تضامنهم مع آلام المواطنين والتزامَهم بمسيرة السلام، وأشاروا إلى أن السكان تكبّدوا تبعات الأزمة المالية العالمية ولم تُتخذ إجراءات فاعلة لمواجهتها. هذا وشدد أساقفة الكونغو في رسالتهم على ضرورة مكافحة الفساد وإعطاء الأولوية للخدمات الأساسية لتحقيق السلم الاجتماعي، وأهمية عودة النازحين وإيجاد حلول لكوارث أخرى كالفيضانات التي تهدد حياة المواطنين وبيئاتهم.

ودعا الأساقفة البرلمان لممارسة مهمته في مراقبة أداء الحكومة بلا مجاملة، وحثوا الحكومة على الدفاع عن مصالح الشعب الكونغولي وتعزيز رفاهيته ونموه والاضطلاع بمهامها الجوهرية أي السلام والعدالة وحماية سلامة الأشخاص، كما دعوا حكومات منطقة البحيرات الكبرى لاحترام التزاماتها المتخذة في إطار معاهدة الأمن والاستقرار والتنمية. وختم أساقفة الكونغو رسالتهم مذكّرين بأن السلام يرتكز إلى الحقيقة والعدالة والحرية، وقالوا: نعتمد على قوة القانون لحل النزاعات ونؤكد التزامنا في مسيرة السلام وتعايش شعبنا في الحقيقة والعدالة والمحبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.