2009-02-11 18:11:19

عيد العذراء مريم سيدة لورد


تحتفل أمنا الكنيسة الكاثوليكية في العالم اليوم الحادي عشر من شباط بعيد سيدة لورد، وفي نفس الوقت باليوم العالمي للمريض. وبهذا الخصوص، صدرت يوم السبت الماضي، رسالة قداسة البابا بندكتس الـ16 لمناسبة اليوم العالمي للمريض، وتذكار العذراء مريم سيدة لورد، وقد خصصها للأطفال المرضى أو ضحايا العنف الجسدي في كل أنحاء العالم، داعيا الحكومات لدعم القوانين والإجراءات الكافلة حقوق القاصرين وعائلاتهم...

 

صلاة إلى مريم، سيدة لورد

 

نصلي في هذا اليوم المبارك، ونقول معا، أيتها العذراء الطوباوية الفائقة القداسة، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، والعذوبة، والجمال، في مغارة لورد، ولقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت "أنك الحبل بلا دنس".

والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتنا، وآلامنا، انظري إليّنا من سمائك، بعين الرحمة والرأفة، انظري إلى أسرنا في سنة الأسرة، انظري إلى كنيستنا في سنة القديس بولس، انظري إلى أطفالنا، وإملائي أديرتنا وكنائسنا بدعوات فتية، كهنوتية ورهبانية، يعملون معا على خلاص النفوس، وانظري إلى وطننا، وامنحي العالم السلام الحقيقي، الذي تركه لنا ابنك إذ قال: "سلامي أعطيكم وسلامي أمنحكم لا كما يمنحه العالم". فيا سيدة السلام صلّي لأجلنا، وامنحي قلوبنا وبيوتنا وبلادنا السلام.

 بظهورك الحقيقي في مغارة لورد، أصبحت هذه المغارة يا أمنا، ملاذاً متميزا توزعين منها النِعم، على من هو بحاجة إليها.

الكثيرون في هذا العالم قد نالوا الشفاء لعللهم، الجسدية والروحية، لذلك، فإننا واثقين بشفاعتك الوالدية، فاستمدي لنا أيتها الأمّ المُحِبّة، من ابنك، النعم التي نحن بحاجة إليها، إذا كانت هذه هي إرادة الله.

فيا سيدة لورد، يا شفاء المرضى يا أمّ المسيح الفادي، صلّي لأجلنا ولأجل مرضانا، ولأجل الأطفال في جميع أنحاء العالم، وامنحينا شفاء الروح قبل شفاء الجسد، لكي نمجد الله الأب والابن والروح القدس بفم واحد. آمين

(إعداد الأخت سيسيل حجازين، الأردن)








All the contents on this site are copyrighted ©.