2009-02-03 16:00:10

بطريرك موسكو وسائر روسيا يحدد الأولويات التي تنتظره


"الدفاع عن وحدة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، تعزيز التعاون بين الكنيسة والمجتمع وتفعيل الحوار مع الكنائس الشقيقة المتواجدة على الأراضي الروسية". هذه هي بعض الأولويات التي حددها بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل الذي انتُخب في السابع والعشرين من الشهر الفائت وتم تنصيبه يوم الأحد الماضي في احتفال مهيب أقيم في كاتدرائية "المسيح المخلص" في موسكو.

وقد شارك في احتفال التنصيب أكثر من أربعة آلاف شخص يتقدمهم كبار المسؤولين الروس، لاسيما الرئيس ميدفيديف ورئيس الحكومة بوتين. وقد مثل الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال والتر كاسبر رئيس المجلس البابوي لتعزيز وحدة المسيحيين وأمين سر المجلس المطران براين فاريل إضافة إلى السفير البابوي في موسكو أنطونيو مينّيني وأسقف أبرشية "أم الله" المطران باولو بيتسي.

شدد البطريرك الجديد في خطابه على ضرورة إيلاء اهتمام خاص بالأجيال الفتية وتوفير تربية دينية تمكّنهم من مواجهة التحديات المطروحة. كما دعا إلى الدفاع عن مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة، الذي ينص عليه الدستور الروسي. ثم توجه إلى قادة الكنائس الأرثوذكسية الأخرى الحاضرين في احتفال التنصيب قائلا: "يتعين على رأس كل كنيسة أرثوذكسية السهر على وحدة الأرثوذكسية في العالم".








All the contents on this site are copyrighted ©.