2009-01-31 14:21:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 31 يناير 2009

 


مهمة المبعوث الأمريكي ميتشل في الشرق الأوسط وبلير يصر على إشراك حماس في عملية السلام

يواصل المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل أول جولة له على الشرق الأوسط في محاولة لتضييق هوة الخلافات بين الأطراف المعنية بعملية السلام. فقد وصل اليوم السبت إلى الأردن والتقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية صلاح بشير وناقش معهما آخر التطورات السياسية في عملية السلام الإقليمية وتبعات الحرب الأخيرة في غزة.

أصر الملك الأردني على ضرورة التزام أمريكي أفضل في هذا الاتجاه انطلاقا من فكرة دولتين إسرائيلية وفلسطينية واتخاذ مبادرات جديدة في ضوء المستجدات الأخيرة ونوايا الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس أوباما. لم يتردد الملك الأردني في التأكيد على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية لإنجاح عملية السلام الإقليمية. وكان ميتشل ألغى لأسباب تنظيمية زيارته أمس إلى تركيا بعد أن زار مصر والضفة الغربية وإسرائيل.

موفد الرباعي إلى الشرق الأوسط توني بلير أصر من جهته على ضرورة إشراك حماس في عملية السلام وقال إن استراتيجية عزل غزة في الوقت الذي تسعى فيه الأطراف المعنية إلى إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية لم تأت بنتائج إيجابية. وأعتقد قال بلير أنه من الأهمية بمكان مخاطبة جميع الأطراف بما فيها حماس.

وفي تطور آخر كرر بلير موقف الرباعي بمعنى أنه لا يمكن التحاور مع حماس إن لم تقر هذه الأخيرة بإسرائيل وتعدل عن العنف. مع ذلك لا بد من التمييز بين صعوبة مخاطبة حماس كطرف في عملية السلام إذا لم تقبل بوجود إسرائيل وبين مخاطبة حماس كسلطة فعلية في غزة. وبالتالي قال بلير لا بد من إشراك حماس في العملية السلمية بشكل أو بآخر. عن المبعوث الأمريكي إلى المنطقة قال بلير إنه سياسي مخضرم شارك في عملية إحلال السلام في ايرلندا الشمالية.

 

اتساع الانشقاق بين الفصائل الفلسطينية

ردا على اقتراح زعيم حماس في المنفى خالد مشعل بشأن إيجاد بديل لمنظمة التحرير الفلسطينية قال غازي الحمد أحد المسؤولين في حماس في غزة إن الحركة ترفض هذا المقترح لأنه يزيد من اتساع الشرخ بين الفصائل الفلسطينية ولأن المجتمع الدولي يقر بمنظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني. أضاف الحمد أنه يتكلم بصفة شخصية ولا باسم حماس.

وكان خالد مشعل قد أوضح في الدوحة الأربعاء مؤخرا أنه ينوي إلى جانب فصائل فلسطينية أخرى تشكيل بنية جديدة تمثل منظمة التحرير الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية وفي الشتات. وأضاف أن المشكلة ليست منظمة التحرير إنما النظام السياسي الفلسطيني.

في مقابلة مع صحيفة الأهرام القاهرية أشار عدد من زعماء حماس في غزة إلى تدهور العلاقات مع أعضاء حماس في دمشق على أثر تصريحات خالد مشعل بإلغاء وقف إطلاق النار مع إسرائيل. يستدل من هذه المواقف أن هناك انشقاقا داخل الفصائل الفلسطينية قد يضعف موقف حماس في غزة وربما يؤدي حسب المحللين وأصحاب الرأي إلى اندلاع حرب جديدة في غزة.

 

مصر تتهم حسن نصر الله بكونه عميلا لإيران     

اتهمت الحكومة المصرية زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله بكونه عميلا لإيران يخضع لأوامر طهران وينصاع لمشيئة النظام الإيراني وذلك ردا على انتقاداته لمواقف مصر خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وجاء في بيان رسمي صدر عن الرئاسة المصرية أن انتقادات حسن نصر الله تؤكد كونه عميلا لإيران يخضع لأوامرها. وكان زعيم حزب الله اللبناني هاجم النظام المصري لكونه يرفض فتح معبر رفح ويكذب على العالم العربي والإسلامي عندما يدعي أنه فتح هذا المعبر.

 

الرئيس السوري يؤيد حوارا إيجابيا وبناء مع واشنطن

في لقاء له مع نائب أمريكي ديمقراطي اليوم السبت في دمشق قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه يؤيد حوارا إيجابيا وبناء بين سورية والولايات المتحدة استنادا إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. أعلم الأسد ضيفه الديمقراطي بموقف دمشق حيال الوضع في الشرق الأوسط وخصوصا بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.

من جهته أكد الوفد البرلماني الأمريكي أهمية الدور السوري في الشرق الأوسط معبرا عن إرادة الإدارة الأمريكية الجديدة بتطوير العلاقات المشتركة مع دمشق من أجل استقرار المنطقة. وكان الرئيس السوري دعا مؤخرا في مقابلة أجرتها معه قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني إلى حوار بدون شروط مع إدارة أوباما الجديدة. وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أشارت إلى أن الولايات المتحدة وضعت في أولويات برنامجها عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمحادثات مع سورية.      

 

إيران ترحب بموقف إردوغان في دافوس

رحب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بمبادرة رئيس الحكومة التركية إردوغان الذي انسحب من قمة دافوس خلال نقاش مع الرئيس الإسرائيلي بيريز حول غزة بعد أن مُنع من الرد على هذا الأخير. وكالة الأنباء الإيرانية نقلت قول أحمدي نجاد إن مبادرة إردوغان أتت ردا على العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية. في غضون ذلك جرت اليوم السبت أمام مقر السفارة التركية في طهران تظاهرة تضامن مع إردوغان بدعوة من المنظمات الأصولية الإيرانية المقربة من الحكومة.

وفي تطور آخر قال الرئيس الإيراني على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تتحاشى خداع العالم من خلال تبدل ظاهري. وكان أحمدي نجاد وضع شروطا لاستئناف العلاقات بين طهران وواشنطن من بينها وقف الدعم الأمريكي لإسرائيل وسحب القوات الأمريكية من مختلف أنحاء العالم. وفي دافوس بسويسرا دعا وزير الخارجية الإيراني متكي الإدارة الأمريكية الجديدة إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال إذا ما شاءت إيجاد تجاوب من قبل إيران.        


 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.