2009-01-30 14:46:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 30 يناير 2009

 


استقبال حافل لرئيس الحكومة التركية بعد مغادرته منتدى دافوس على أثر مشادة مع بيريز

تجمع آلاف الأشخاص ليل الخميس الجمعة في اسطنبول لاستقبال رئيس الحكومة التركية إردوغان لدى عودته من دافوس في سويسرا حيث انسحب من نقاش مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز حول الوضع في غزة ورفعوا أعلاما تركية وفلسطينية ويافطات كتب عليها تركيا تفتخر بك ورددوا شعارات تندد بإسرائيل وبهجومها على غزة.

وكان إردوغان قد غادر غاضبا منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أمس حيث كان يجري نقاش حول الوضع في غزة آخذا على المنظمين منعه من الكلام بعد مداخلة طويلة للرئيس الإسرائيلي بيريز سعى فيها لتبرير الهجوم على غزة.

الإعلام التركي أسهب في تبيان أبعاد هذه الحادثة وتبعاتها على العلاقات بين أنقرة وإسرائيل إذ نشرت الصحف التركية عناوين نذكر منها "لقد مات روح دافوس" أو " إردوغان يلقن بيريز درسا تاريخيا" أو "صفعة تاريخية" و "صدمة في دافوس".

لتركيا منذ سنوات تحالف استراتيجي مع إسرائيل وعلاقات طيبة مع البلدان العربية وإيران أيضا. بلد علماني أغلبيته مسلمة اصطف ضد إسرائيل لمناسبة الهجوم على غزة. ندد إردوغان وهو رئيس حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الإسلامي بصورة شبه يومية بالهجوم الإسرائيلي على غزة في ما اعتبرت حركة حماس انسحابه من دافوس انتصارا للقتلى الفلسطينيين في غزة.

قال المتحدث بلسان حماس فوزي برهوم نعتبر انسحاب رئيس الحكومة التركية تعبيرا جليا لتضامنه مع ضحايا الهجمات الإسرائيلية. وقال إردوغان لا أعتقد أني سأعود إلى دافوس. وأضاف أن على بيريز أن يعي أنه كان يخاطب رئيس حكومة ولا زعيم قبيلة. الإعلام الإسرائيلي كرس قسطا وافرا من نشاطاته لهذا الحدث إذ رأت صحيفة يديعوت أحرانوت أن بيريز وقع في دافوس ضحية هجوم تركي ووصفت مواقف إردوغان بالمفرطة.

شيمون بيرز هاتف صباح اليوم الجمعة رئيس الحكومة التركية لتوضيح المشادة الكلامية بينهما في دافوس. وقال في تصريح صحفي إنه يأمل ألا يأتي النقاش بينهما بتبعات سلبية على العلاقات بين البلدين. وأضاف لا نريد نزاعا مع تركيا. نحن في نزاع مع الفلسطينيين.

في مداخلته في دافوس دعا إردوغان إلى إشراك حماس في المفاوضات مع إسرائيل وتشكى من كون إسرائيل لم تعلمه مسبقا بنواياها بشن هجوم على غزة خصوصا وأن تركيا تلعب دور الوسيط في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية.

بيريز من جهته دافع عن مواقف بلاده وسأل إردوغان ماذا كانت اسطنبول لتفعل لو سقطت عليها كل ليلة عشرة أو مائة صاروخ؟ عندئذ انتفض إردوغان وقال لن أعود إلى دافوس. وأضاف يقول كنا على وشك الوصول إلى اتفاق بين سورية وإسرائيل بشأن إطلاق مفاوضات مباشرة بينهما. أما الآن فنعدل عن وساطتنا. دمشق أعلنت رفضها أي اتصال مع الطرف الإسرائيلي علامة احتجاج على مواقف الرئيس بيريز.

الإعلام التركي أعلن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور أنقرة الأسبوع القادم لإجراء محادثات مع مسؤولين في الحكومة التركية وفي طليعتهم رئيس البلاد عبد الله غل ورئيس الحكومة إردوغان. رأى الإعلام التركي أن هذه الزيارة تكتسب طابعا خاصا على المستوى السياسي الدبلوماسي بعد حادثة دافوس بين إردوغان والرئيس الإسرائيلي بيريز.            

 

فيديل كاسترو ينتقد أوباما ويطالبه بإعادة غوانتانامو

اتهم الزعيم الكوبي فيديل كاسترو الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمتابعة سياسة سلفه جورج بوش من خلال دعمه إسرائيل في إبادة الفلسطينيين ورفضه إعادة منطقة قاعدة غوانتانامو البحرية الأمريكية جنوب شرق كوبا إلى هافانا. وقد تم التنازل عن هذه المنطقة عام 1903 للولايات المتحدة بموجب معاهدة احتجت عليها هافانا منذ سنوات بدون أي نتيجة.

اعتبر كاسترو أن أوباما يستعيد السياسة التي اعتمدها جورج بوش من خلال قراره تقديم الدعم اللازم لإسرائيل. هي المرة الأولى يتعرض فيها أب الثورة الكوبية الذي ما زال واسع التأثير رغم تقاعده لأسباب صحية للرئيس أوباما. وكان الرئيس الكوبي راوول كاسترو أعلن في مطلع يناير انفتاحه على حوار مع أوباما ولكن بدون عصا أو جزرة قائلا إنه يشكك في حصول تغيير في سياسة أوباما. 

 

قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبيبا

تنعقد يوم الأحد القادم في أديس أبيبا قمة عادية للاتحاد الأفريقي بمشاركة رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء لمناقشة مسألة البنيات التحتية في أفريقيا والأزمات العاصفة بدول القارة. يسبق القمة اجتماع تحضيري حول الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نُظم بالتعاون مع المؤتمر الدولي حول منطقة البحيرات الكبرى الأفريقية الذي يرأسه حاليا رئيس كينيا.

مع ذلك تحسن الوضع الأمني في القارة الأفريقية بفضل جهود تدعيم السلام وإعادة الإعمار في بوروندي وجزر القمر وليبيريا وسيرا ليون وجمهورية أفريقيا الوسطى وكذلك أيضا في جنوب السودان بالإضافة إلى حسن سير الانتخابات في غينيا بيساو وزمبيا ومؤخرا في غانا. ويأمل الاتحاد الأفريقي بتحسن الأوضاع في الصومال حيث أرسل عام 2007 قوة لحفظ السلام.  

 

مجلس حقوق الإنسان يدرس حالة الحقوق الأساسية في 16 دولة في القارات الخمس

يبدأ مجلس حقوق الإنسان نهار الاثنين القادم في جنيف ولمدة أسبوعين دراسة حالة الحقوق الأساسية في 16 بلدا في القارات الخمس من بينها ألمانيا والمملكة العربية السعودية والصين وكوبا والأردن والمغرب. يحضر ممثلو هذه البلدان أمام الدول الأعضاء في المجلس لعرض الجهود المبذولة لضمان احترام حقوق الإنسان.  




 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.