أساقفة غواتيمالا: عدم احترام الحياة السبب الرئيس لمشاكل البلاد

أنهى أساقفة غواتيمالا أعمال جمعيتهم العامة في 23 من الجاري بإصدار بيان عزوا فيه المشاكل السائدة في الجمهورية إلى عدم احترام حياة الإنسان وكرامته وتناسي المعايير والمبادئ الأخلاقية لحظة اتخاذ القرارات، وشددوا على أهمية العمل لصالح الخير العام وأكدوا أن البلاد تعيش مرحلة عصيبة بسبب انتشار الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات وتنامي الفقر الذي تعاني منه شريحة كبيرة من المواطنين.

وفي ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية العالمية وتبعاتها الخطيرة والأنباء المتناقَلة عن أوضاع اقتصادية صعبة عام 2009 بسبب الركود العالمي أطلق أساقفة غواتيمالا نداء ملحا من أجل التضامن مع الفقراء، وقالوا: لا نستطيع بلوغ مجتمع عادل بدون الالتزام ببناء مجتمع متضامن، وختموا بيانهم بإعلان أحداث هامة ستشهدها الكنيسة في البلاد أوّلها اللقاء الدولي "هجرات وسلام" نهاية الشهر الجاري؛ ثانيها الاحتفال بالمؤتمر الإرسالي الوطني الثالث في نوفمبر تشرين الثاني القادم وثالثها وآخرها سنة يوبيلية احتفالا بالذكرى الخمسين بعد المائتين لتكريس بازيليك إيسكويبولاس.