2009-01-22 16:04:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 22 يناير 2009


مصر تستأنف نقاشاتها مع إسرائيل بشأن الهدنة في غزة

استأنفت مصر نقاشاتها مع إسرائيل في محاولة للبلوغ إلى هدنة مستديمة في غزة بعد وقف هش لإطلاق النار لاسيما وأن ثلاثة زوارق حربية إسرائيلية قامت صباح الخميس بإطلاق قذائف قبالة سواحل غزة استهدفت شمال ووسط القطاع. كما أن طائرات مروحية ومقاتلات إسرائيلية قامت بدورها بطلعات واستعراضات استفزازية فوق القطاع.

إلى القاهرة وصل صباح اليوم المفاوض الإسرائيلي عاموس جلعاد فاجتمع إلى رئيس أجهزة الاستخبارات المصرية الجنرال عمر سليمان. وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط كشف عن مسعى إسرائيلي أوروبي لإيفاد قوة بحرية إلى البحر المتوسط لمراقبة سواحل قطاع غزة على غرار ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في لبنان.

وعن محاولة إسرائيل إبرام اتفاقات أو إيجاد آليات أخرى مع دول أوروبية مماثلة للاتفاق الذي وقعته مؤخرا مع الولايات المتحدة لمنع تهريب السلاح لغزة قال أبو الغيط إن الأمر ليس غائبا عنا وإن الجانب الإسرائيلي نشط لفترة طويلة للتأثير على العالم الغربي والدول الغربية لتأمين الحدود البحرية.

من جهتها اقترحت حماس استئناف الحوار بين الفصائل الفلسطينية ولكن انطلاقا من ثوابت محددة. رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أعلن في كلمة متلفزة من دمشق أن هناك محاولات كثيرة  لإقصاء حماس مضيفا آن لكم أن تتعاملوا مع حماس. وأكد مشعل الذي رفعت خلفه لوحة خضراء كتب عليها وانتصرت غزة أن العدو فشل والمقاومة انتصرت وانتصر معها شعبنا مشيرا إلى أن أهداف العدو لم تتحقق فقد فشل في الميدان كما فشل في السياسة فاضطر إلى الانسحاب دون أي اتفاق أو شروط تلزم المقاومة أو تقيدها.

وفي ما دعا منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر في غزة للسماح بوصول المعونات إلى أهالي القطاع ارتفعت من جديد في إسرائيل حرارة الحملة الانتخابية إذ هاجم رئيس الحكومة المنصرف أولمرت زعيم حزب العمال ووزير الدفاع باراك وقال إن هذا الأخير عاجز عن تسلم مهام رئاسة الحكومة. رد باراك بالقول إنه لا يحتاج إلى أصوات أولمرت.

وكان باراك كشف عن أنه أعد خطة للسلام بين إسرائيل والدول العربية المجاورة بما في ذلك الفلسطينيون وسورية تعتمد في الأساس على الحلول الإقليمية ولا على الحلول الثنائية. وقال باراك في حديث تلفزيوني إن الخطة تعتمد أولا على أن إسرائيل هي أقوى دولة في منطقة الشرق الأوسط وتستطيع توجيه الضربات المؤلمة والموجعة لكل من يريد القيام ضدها كما حدث في الحرب على غزة حيث تلقت حماس ضربة لن تنساها لعدة سنوات على حد تعبيره.

وكشف النقاب عن أنه في الآونة الأخيرة اجتمع إلى عدد من الزعماء العرب في المنطقة وعرض عليهم الخطة وأبدوا برأيه تفهما لها. وقال باراك إنه لا يوافق على المبادرة السعودية ولا على المبادرة العربية التي طرحت لأول مرة في مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002 وقام الزعماء العرب بإقرارها السنة قبل الماضية في مؤتمر القمة في العاصمة السعودية.

 

أوباما يوقع أمرا بإغلاق سجن غوانتانامو خلال سنة على أقصى حد

أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما القادة العسكريين بإعداد ترتيبات إضافية لتنفيذ انسحاب للقوات الأميركية من العراق. وجاء في بيان للرئيس الجديد أنه خلال اجتماع مع المسؤولين العسكريين في البيت الأبيض طلب منهم التقدم في التخطيط الضروري للانسحاب العسكري من العراق بطريقة مسؤولة. وفي أول يوم عمل له في منصبه اجتمع الرئيس الجديد مع القادة العسكريين ومستشاريه للأمن القومي لمناقشة الصراعات في أفغانستان والعراق.

وقال أوباما في بيان بعد الاجتماع إنه طلب خلال المناقشات من القادة العسكريين إجراء التخطيط الإضافي اللازم لتنفيذ انسحاب عسكري صائب من العراق. وكان سحب القوات الأميركية من العراق عنصرا أساسيا في حملة أوباما الانتخابية من أجل الرئاسة.

وأعلن مصدر في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي وقع الخميس مرسوما يقضى بإغلاق سجن غوانتانامو الذي يعتبر رمزا للإفراط من قبل إدارة جورج بوش في الحرب على الإرهاب. وجاء في مشروع مرسوم رئاسي أن إدارة الرئيس الأميركي الجديد تنوي إقفال سجن غوانتانامو خلال عام.

وكان اليوم الأول للرئيس أوباما في البيت الأبيض حافلا بالعمل. فغداة أدائه اليمين وخطاب القسم الذي رأى فيها الكثيرون قطيعة مع سياسات سلفه جورج بوش انتقل أوباما مباشرة إلى أرض الواقع فاتصل بقادة الشرق الأوسط متعهدا العمل بشكل نشط من أجل تحقيق السلام الإسرائيلي العربي منذ مطلع ولايته.

ووقع أوباما في يومه الأول في الرئاسة كذلك أول المراسيم الرئاسية وأحدها يجمد أجور كبار معاونيه الذين يتقاضون أكثر من مئة ألف دولار سنويا. وقال في هذه الفترة التي تشهد صعوبات اقتصادية فإن الأسر الأميركية مضطرة إلى عصر النفقات وهذا ما ستقوم به واشنطن كذلك. وعدد القواعد الأخلاقية التي يجب أن يحترمها أعضاء إدارته مثل عدم القبول بأي هدية من مجموعات الضغط النافذة.

 

أول لقاء بين النائب اللبناني وليد جنبلاط وحزب الله

في جو من المصالحة التقى الزعيم الدرزي والنائب اللبناني وليد جنبلاط لأول مرة منذ حرب عام 2006 وبعد المواجهات الدامية في بيروت وضواحيها في مايو الماضي السيد محمد رعد أحد المسؤولين الكبار في حزب الله اللبناني. ذكر الإعلام المحلي أن اللقاء يدخل في إطار استئناف جلسات الوفاق الوطني نهار الاثنين القادم برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان لمناقشة مسألة سلاح حزب الله.

يذكر أن هذا الحزب يريد الإبقاء على سلاحه لحماية لبنان من العدوان الإسرائيلي في ما يدعو جنبلاط وحلفاؤه إلى دمج عناصر حزب الله في الجيش اللبناني. صحيفة النهار كتبت أن اللقاء بين جنبلاط ورعد تركز على ضرورة الحفاظ على الهدوء والأمن في القرى التي يتواجد فيها الشيعة والدروز حيث سجلت في مايو الماضي أعمال عنف بعد هجمة حزب الله على أحياء السنة في بيروت.  

 


 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.