تعليق الكاردينال تيتامانزي على اختيار ميلانو مكانا للقاء العالمي السابع للعائلات

أعرب رئيس أساقفة ميلانو عن سعادته وغبطته لاختيار الحبر الأعظم مدينة ميلانو مكانا لإقامة اللقاء العالمي السابع للعائلات عام 2012 وإعلانه هذا النبأ في رسالته المتلفزة يوم الأحد الفائت للمشاركين في اللقاء العالمي الـ6 للعائلات في مكسيكو سيتي بالمكسيك.

وقال الكاردينال تيتامانزي إن أبرشية ميلانو برمتها إذ تشكر عاطفة البابا بندكتس الـ16 ستجند طاقاتها وإمكانياتها في سبيل تعزيز الحس المسؤول نحو الأسرة "خلية المجتمع الأساسية" ولإنجاح اللقاء المرتقب بعد ثلاث سنوات الذي عنوانه: "العائلة والعمل والعيد".

وحول الموضوع الذي انتقاه الأب الأقدس، تحدث الكاردينال تيتامانزي إلى إذاعة الفاتيكان فقال إنه خيار جوهري وأساسي لأن حياة الأسرة، بطبيعة رسالتها المجتمعية والكنسية، تعتمد على العمل وهو إحدى قيم الشخص البشري الأساسية، كما أن البعد الاجتماعي للعائلة يجد معينه في الالتزام اليومي في العمل الذي لا يشكل عاملا اقتصاديا وحسب بل أحد العوامل الحاسمة في العملية التربوية للفرد.

وعن تشديد البابا على أهمية شهادة العائلات المسيحية في الحياة الاجتماعية، قال رئيس أساقفة ميلانو إنه من الضروري الربط بين الشبكة الاجتماعية وتلك الأسرية حيث أن العائلة أو العائلات تلعب دورا رياديا خاصا في قلب المجتمع. ويجب بالتالي الإقرار فعليا بهذا الدور وتعزيز حقوق الأسر ومسؤولياتها الجوهرية.

وأمام التحديات الكبيرة التي تواجه العائلة في العالم سطر تيتامانزي أزمة الولادات في إيطاليا خصوصا، ودعا إلى تفعيل العمل التربوي وهو حاجة ماسة وملحة وإلى تعزيز السخاء العاطفي تجاه العائلة والبنين المبني على حب أصيل وصادق، فتعود الأسر إلى الريادة في المجالين الكنسي والمدني.