2009-01-18 13:04:55

البابا يوجه نداء لوقف الحرب في غزة ويدعو للصلاة على نية الأطفال والنساء والمسنين ضحايا العنف فيها


تابع البابا بندكتس الـ16 بقلق شديد الصراع الأليم في قطاع غزة، فوجه اليوم الأحد نداء من أجل وقف الحرب فيها ودعا لرفع الصلوات والأدعية لله القدير على نية الأطفال والمسنين والنساء ضحايا العنف العبثي ولأجل شفاء الجرحى وكل من يبكون أحباءهم ومن خسروا وفقدوا ممتلكاتهم.

ودعا الحبر الأعظم المؤمنين للصلاة على نية الجهود التي يبذلها ذوو الإرادة الطيبة العديدون لوقف المأساة المتواترة، آملا التوصل إلى هدنة ثابتة وإيجاد حلول سلمية ومستدامة لهذا الصراع.

كما جدد الأب الأقدس تشجيعه لجميع الأطراف الذين يؤمنون أن هناك مكانا يتسع للكل في الأرض المقدسة فيساعدوا الشعب على النهوض من كبوته، من تحت الأنقاض والرعب ومواصلة طريق الحوار في العدالة والحقيقة. وختم إنه السبيل الوحيد القادر فعليا على شق مستقبل سلام لأبناء المنطقة.

كما دعا بندكتس الـ16 الكاثوليك المنتشرين في كل المعمورة لتوحيد صلواتهم في أسبوع الصلاة العالمي من أجل وحدة المسيحيين الذي بدأ اليوم الأحد وينتهي الأحد المقبل، ولمضاعفة جهودهم بغية تخطي العقبات التي تعترض تحقيق الوحدة التامة بين أتباع المسيح كلهم. ولفت إلى أن الالتزام المسكوني ملحّ اليوم كي يلقى مجتمعنا، المطبوع بالصراعات الدامية والانقسامات الحادة، حافزا ثمينا للسير صوب المصالحة والسلام.

وكان البابا قد أطل بتمام الثانية عشرة ظهرا من على شرفة مكتبه في القصر الرسولي بالفاتيكان ليتلو مع المؤمنين والحجاج في ساحة القديس بطرس التبشير الملائكي فتحدث عن اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ وذكر بعنوان رسالته التي وجهها لهذه المناسبة: "القديس بولس مهاجر ورسول الأمم" وقال إنها رسالة الكنيسة أيضا في عصرنا المعولم وشهادة كل مسيحي في نقل رسالة محبة يسوع لمن لم يعرفوه بعد. كما وجه كلمة خاصة إلى البحارة والصيادين الذي يعانون المصاعب والمجازفات المختلفة وبينها القرصنة والصيد غير المشروع، فأعرب عن قربه الروحي والإنساني منهم وتمنى أن تكافأ أعمالهم الحسنة وجهودهم الخيرة بشكل أفضل.








All the contents on this site are copyrighted ©.