رئيس أساقفة ليفربول يعرب عن قلقه الكبير حيال الوضع في غزة ويقول إنه سيتوجه إلى بيت لحم في الأيام القادمة

أعرب رئيس أساقفة ليفربول بإنجلترا المطران باتريك كيلي، الذي زار الأرض المقدسة مرات عدة، عن حزنه وألمه إزاء ما يحصل في قطاع غزة. وسطر ضرورة وقف العنف فوراً ضاماً صوته إلى صوت البابا بندكتس السادس عشر الذي دعا في أكثر من مناسبة الطرفين المتنازعين إلى التخلي عن لغة السلاح والجلوس إلى طاولة الحوار. وندد المطران كيلي بالعنف الأعمى الذي يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المنكوبين وقال إن الأرض المقدسة باتت بأمس الحاجة إلى قادة سياسيين حكماء وعقلاء يعملون جدياً في سبيل بناء السلام.

وتذكّر المطران كيلي الزيارة التي قادته إلى قطاع غزة حيث التقى ممثلين عن الجماعة المسيحية، معرباً عن قلقه الكبير حيال مصير المسيحيين هناك. وأكد أن الجماعة المسيحية في قطاع غزة تحتاج إلى صلواتنا إذ "تناضل في سبيل الشهادة لإنجيل السلام".

وأكد رئيس أساقفة ليفربول أنه سيتوجه خلال الأيام المقبلة إلى بيت لحم برفقة مجموعة من الأساقفة الأوروبيين والأمريكيين ليعربوا عن تضامنهم مع بطريركية القدس للاتين والكنيسة المحلية. وقال إن هذه المبادرة ستبعث الرجاء في قلوب المسيحيين المقيمين في إسرائيل، الضفة الغربية وقطاع غزة.