الكنيسة الإيطالية من أجل مكافحة الفقر

صدر عن مجلس أساقفة إيطاليا بيان بعنوان الكنيسة الإيطالية من أجل مكافحة الفقر. نقرأ فيه أن الفترة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها عائلات كثيرة اليوم، وليدة أزمة دولية، تجعل من الميلاد حافزا لاكتشاف دفء البساطة والصداقة والتضامن من جديد كما تمنى البابا بندكتس السادس عشر في مقابلته العامة الأربعاء الماضي. وفي هذا الإطار تنوي الكنيسة الإيطالية إلقاء الأضواء على الجهود الكنسية المبذولة لمواجهة حالات الفقر في إيطاليا وفي العالم عبر سخاء مَن لم يغلق قلبه أمام المحتاجين.

لقد استطاعت الكنيسة تقديم العون لأسر كثيرة بفضل نسبة مئوية من الدخل الضريبي الموجه للأعمال الخيرية والإنسانية ولمحاربة أشكال التهميش وبالتالي لتعزيز نمو الأشخاص والجماعات. الكردينال بانياسكو رئيس مجلس أساقفة إيطاليا رسم حصيلة نشاط الكنيسة لصالح الشرائح الأقل حظا في المجتمع من خلال وجود متفرع للرعايا والمؤسسات الدينية والرابطات والحركات الكاثوليكية بالإضافة إلى الدور الرئيس الذي تلعبه هيئة كاريتاس.

ولا تقل أهمية عن سواها النشاطات لصالح البلدان النامية أكان من خلال دعم مشاريع اجتماعية أم عبر التخفيف من آلام السكان ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية.