2008-12-22 15:42:27

تعليق لمدير مركز التلفزة الفاتيكاني الأب لومباردي بعنوان صورة وإعلان


مع اقتراب ميلاد الرب يسوع ندرك بشكل أفضل العلاقة الحميمة بين صورة الخلاص والإعلان عنه. هذا ما جاء في تعليق لمدير مركز التلفزة الفاتيكاني الأب لومباردي. ابن الله المتجسد هو في الواقع صورة الله غير المنظور. نقرأ في إنجيل يوحنا ما رأيناه بأعيننا. وُضعت الصورة طوال التاريخ في خدمة الإعلان المسيحي، من الرسومات الأولى إلى الدياميس، من الرسومات الجدرانية والواجهات الزجاجية للكاتدرائيات لتعليم الناس على الصلاة، من طبع النقوش التي استخدمها المرسلون في بعض الأحيان حتى أيامنا هذه حيث الصورة والتلفزيون ولّدا ثقافة وحضارة للصورة.

رسالة الكنيسة هي إعلان الإنجيل. إنها اتصال لا ينفصل اليوم عن الصورة وكذلك أيضا عن التلفزيون. لخمس وعشرين سنة خلت أسس البابا يوحنا بولس الثاني مركز التلفزة الفاتيكاني، وهي بنية صغيرة، لكن رسالتها عظيمة وهي الإسهام في إعلان الإنجيل عبر وسائل الاتصالات التلفزيونية. إن هذا المركز يريد أن يكون تلفزيونا للكنيسة والإنجيل.








All the contents on this site are copyrighted ©.