رسالة أساقفة كولومبيا احتفالا بعيد الميلاد

في رسالتهم لعيد الميلاد المجيد، قال أساقفة كولومبيا إن يسوع المسيح هو النور الذي يقودنا للسلام المرجو ويُنير دربنا ويساعدنا لبناء علاقات إنسانية متينة متضامنة في عائلاتنا وجماعاتنا وبلادنا، وذكّروا بأن المحبة تساعدنا على تخطي جميع المصاعب وتسمح لنا البقاء متّحدين لنتعلم معنى التضامن والشركة، وتمنوا أن يستنير الحكّام بهذا "النور"، لاسيما في بحثهم عن الخير العام بعيدًا عن المصالح الأنانية الضيقة، لبناء دولة تتمكن فيها المؤسسات العمل بتناغم كامل.

هذا وقال أساقفة كولومبيا إن هذا التناغم أساسي جدًا من أجل ضمان السلام والنمو وممارسة الحقوق والواجبات وضروري لتحقيق نمو مستدام وإنساني. كما أشاروا إلى أن هذا "النور" يساعد من يلجأ للسلاح على نبذ العنف ويحث على الحوار. وللذين يتحملون مسؤولية قيادة قطيع الرب يمثل هذا "النور" محبة الراعي الصالح المستعد لبذل حياته الخاصة من أجل تحرير الجميع من الخطيئة والموت عبر بشارةٍ تُعد للإصغاء لكلمة الله وللأسرار "كتلاميذ ورسل حقيقيين ليسوع المسيح".