2008-12-12 15:32:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 12 ديسمبر 2008


انهيار الأسواق الآسيوية والأوروبية بعد رفض الكونغرس مشروع الإنقاذ المالي لصانعي السيارات الأمريكيين

انهارت الأسواق الأوروبية والآسيوية بعد رفض الكونغرس الأمريكي مشروع الإنقاذ المالي لصانعي السيارات الأمريكيين الثلاثة فورد، جنرال موتورز و كرايزلر وحجمه 14 مليار دولار لضمان عدم انهيار هذا القطاع الصناعي الأساسي في الولايات المتحدة لأن احتمالا من هذا القبيل قد يكون كارثيا على اقتصاد البلاد. قال عضو في مجلس الشيوخ إن فشل المفاوضات يعود إلى رفض النقابة الرئيسة لعمال وموظفي صانعي السيارات الاقتراح الجمهوري بخفض سريع لرواتب موظفي الشركات الثلاث.

في بروكسل اجتمع القادة الأوروبيون في قمة اتفقوا خلالها على خطة إنعاش اقتصادي حجمها 1،5% من الناتج القومي الإجمالي للاتحاد الأوروبي أي ما يعادل 200 مليار يورو. كما أوشكوا على الوصول إلى اتفاق حول برنامج تخفيض انبعاث الغازات السامة حتى العام 2020. بنك أوف أمريكا أكبر مصرف في الولايات المتحدة أعلن تسريح 35 ألف موظف خلال السنوات الثلاث القادمة.

 

منع 4 صحافيين ناشطين في مجال الحقوق الإنسانية من المشاركة في ندوة صحفية في لبنان

ذكرت الرابطة العالمية للصحافة أن 4 صحفيين من تونس والسعودية وسورية ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان مُنعوا من التوجه إلى لبنان للمشاركة في ندوة للصحافة العربية المستقلة تعقد كل سنة في بيروت وذلك لمنعهم من الشهادة على التضييق المفروض على الصحافة في بلادهم.

في تونس منعت الشرطة الصحفي لطفي هيدوري والكاتب محمد عبدو من التوجه للمطار للإقلاع بالطائرة باتجاه بيروت. حصل الأمر نفسه مع الصحفي السعودي فؤاد الفرحان.

السلطات السورية من جهتها منعت للمرة الثانية على التوالي مازن درويش مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير من مغادرة البلاد باتجاه لبنان. يذكر أن صحيفة النهار البيروتية تنظم كل سنة هذه الندوة التي تستضيف صحافيين من العالم العربي لمناقشة التحديات المطروحة أمام وسائل الإعلام العربية.

على صعيد آخر تواصل المديرة العامة للتعاون والتنمية في وزارة الخارجية الإيطالية زيارتها إلى بيروت حيت شاركت اليوم الجمعة في حفل تدشين مشروعين بتمويل إيطالي في إطار حماية البيئة. هناك حاليا في لبنان 50 مبادرة إيطالية حجمها 180 مليون يورو.  

 

رئيس الوزراء الفلسطيني يزور لندن الاثنين 

يزور رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض لندن الاثنين القادم تلبية لدعوة رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون لمناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط والمحادثات الإسرائيلية الفلسطينية. سيشارك فياض أثناء وجوده في لندن في منتدى للاستثمار والتجارة مع فلسطين يومي 15 و 16 من ديسمبر والذي تستضيفه وزارة التنمية البريطانية ومنظمة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار بمشاركة 140 موفدا من بريطانيا والقطاع الخاص الفلسطيني. 

ويزور لندن الاثنين أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لإجراء محادثات مع نظيره البريطاني. وكان براون أعلن في جلسة برلمانية قبل أسبوعين أنه سيدعو أولمرت ونظيره الفلسطيني فياض إلى لندن في إطار الجهود التي تبذلها حكومته لإنعاش مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين العام المقبل.

عل صعيد آخر أشارت مصادر إسرائيلية إلى سقوط قذائف صاروخية أُطلقت من غزة على عدد من المستوطنات اليهودية في صحراء النجف. كما انفجر صاروخ على مقربة من مستوطنة كارام شالوم بدون إحداث ضحايا. الجناح المسلح في حركة حماس أكد سقوط قذائف صاروخية على بعض المناطق الإسرائيلية كرد على ممارسات القوات الإسرائيلية. الصحف الإسرائيلية من جهتها ذكرت أن وزراء كثيرين يطالبون برد قاس على إطلاق الصواريخ من الأراضي الفلسطينية. 

الغرب يدفع لحركة طالبان لتسمح بمرور الإمدادات لقوات الناتو

ذكرت صحيفة تايمز في عددها الصادر اليوم أن دولا غربية تدفع مال حماية لقادة حركة طالبان للسماح لقوافلها وإمداداتها العسكرية بالوصول إلى قواعد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وكتبت الصحيفة أن شركات متعددة الجنسية تحتكر عقود تزويد قواعد القوات البريطانية وغيرها من قوات التحالف بالوقود والمعدات والمؤن ثم تقوم بإبرام عقود فرعية مع شركات شحن محلية لنقل هذه الإمدادات من ميناء كراتشي في باكستان إلى قواعد قوات حلف الأطلسي في أفغانستان عبر طرق بالغة الخطورة.

أضافت الصحيفة أن هذه الممارسة تملي على الشركات دفع أموال ومن بينها أموال من دافعي الضرائب البريطانيين لحركة طالبان لتأمين وصول هذه الإمدادات. وأكد عدد من مستوردي الوقود ومالكي شركات الأمن والشحن حصول هذه المدفوعات المثيرة للجدل والتي تساهم بدعم حركة التمرد في البلاد بطريقة غير مباشرة.

 

باكستان تطلب من الهند مدها بمزيد من المعلومات حول هجمات مومباي

طلبت حكومة إسلام آباد من السلطات الهندية مدها بمزيد من المعلومات حول اعتداءات مومباي لأن التحقيقات تقتضي تعاونا كبيرا بين البلدين لمكافحة الإرهاب. وكانت إسلام آباد قد اقترحت تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في هذه الاعتداءات. من جهة أخرى نزل مئات الأشخاص اليوم إلى شوارع مومباي فشكلوا سلسلة بشرية احتجاجا على الإرهاب وعلى الحكومة التي عجزت عن تحاشي هذه الاعتداءات.

وفي إطار المساعي لاحتواء الشبكات والتنظيمات الإرهابية ضيقت باكستان الخناق على جماعة الدعوة لارتباط منفذي اعتداءات مومباي بها فجمدت أموالها بعدما اعتبرتها الأمم المتحدة مجموعة إرهابية. وتخضع باكستان لضغوط دولية شديدة لحملها على التحرك ضد الجماعات الإسلامية الناشطة على أراضيها. الشرطة الباكستانية باشرت بإغلاق مكاتب جماعة الدعوة الخيرية في باكستان عملا بأوامر صادرة عن الحكومة المركزية. وصدرت أوامر قضت بوضع حافظ سعيد رئيس جماعة الدعوة ومؤسس حركة عسكر طيبة الإسلامية المسلحة التي تتهمها الهند بتنفيذ اعتداءات مومباي وثمانية مسؤولين آخرين في الجماعة قيد الإقامة الجبرية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.