2008-12-06 15:27:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 6 ديسمبر 2008


مجلس الأمن الدولي يندد بعنف المستوطنين اليهود في الخليل

في ختام اجتماع بطلب من الفريق العربي ندد مجلس الأمن الدولي بأعمال العنف التي ارتكبتها فرق من المستوطنين اليهود بحق فلسطينيين في الخليل وفي الضفة الغربية. وجاء في بيان غير ملزِم لهذه الهيئة الأممية أن البلدان الأعضاء الخمسة عشر في المجلس رحبت بقيام الجيش الإسرائيلي الخميس الفائت بإخلاء مبنى في الخليل من المستوطنين لكنها استنكرت عنف هؤلاء تجاه الفلسطينيين المدنيين وأملاكهم. دعا البيان إلى احترام دولة القانون بدون أي تمييز. كما أشاد بجهود قوى الأمن الإسرائيلي والفلسطيني لاحتواء التوتر وبسط الأمن والاستقرار.

وكان السفراء العرب لدى الأمم المتحدة قد طلبوا من مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون حصول تصعيد جديد في أعمال العنف وتدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية الأمر الذي قد يكون له انعكاسات خطيرة على عملية السلام. السلطات الإسرائيلية من جهتها أعربت عن استعدادها لمواجهة أي تصعيد من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين بعد إخلاء مبنى متنازع عليه. 

من جهتها أكدت الرابطة الإسرائيلية للحقوق المدنية على أن أجواء التمييز التي نشأت في الضفة الغربية بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود تعيد إلى الذاكرة نظام الأبرتهايد الذي ميز لمدة طويلة أفريقيا الجنوبية. وجاء في تقرير لهذه الرابطة أن المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية ولدت أوضاع تمييز وفصل عرقي ظهرت في مختلف ميادين الحياة اليومية. وذكر التقرير أن مليونين وثلاثمائة ألف فلسطيني في الضفة يخضعون للقوانين العسكرية الإسرائيلية في ما يتمتع جيرانهم من المستوطنين اليهود بحماية التشريع الإسرائيلي.

مصادر فلسطينية ذكرت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل أولمرت أجبر على التراجع عن وعوده بالإفراج عن 250 سجينا فلسطينيا في مبادرة إرادة طيبة تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك بعد أن مارست الحكومة الإسرائيلية بالنيابة ضغوطا على أولمرت أجبرته على التراجع عن هذه الخطوة إلى أن يتم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جيلاد شليط الذي اعتقلته حماس في غزة. ضغوط ازدادت في ضوء الحملة للانتخابات الرئاسية المسبقة في 10 من فبراير القادم.   

على صعيد آخر اكتشفت الشرطة المصرية في صحراء سيناء مخبأين للأسلحة والمتفجرات الموجهة حسب قوى الأمن المحلية إلى قطاع غزة. المخبأ الأول يقع على مقربة من بلدة شيخ زوايد. عثرت الشرطة في داخله على 250 كيلوغراما من المواد المتفجرة في ما يوجد الثاني في بلدة القُسيِّمة في وسط سيناء. عثرة الشرطة في داخله على 200 قذيفة صاروخية من بقايا الحروب الإسرائيلية العربية.

وعلى الرغم من المحاولات لضبط الأوضاع الأمنية في الخليل والضفة استمر تساقط الصواريخ الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية إذ تحمل فريق فلسطيني مرتبط بحركة فتح مسوؤلية سقوط عدد من الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية اليوم السبت أطلقت من غزة. أعلن الفريق أن هذه المبادرة تأتي ردا على عنف المستوطنين اليهود تجاه الفلسطينيين في الخليل والضفة. 

من جهة أخرى ذكرت سفارة إسرائيل في المكسيك أنها تسلمت طردا مفتوحا بصورة جزئية يحتوي على ما يبدو على آثار لمواد متفجرة وصل الخميس الفائت. وتعرفت كلاب مدربة على رائحة المتفجرات. كما أظهرت الاختبارات التي أجريت في وقت لاحق أن الأجزاء الخارجية من الطرد ملوثة  بآثار متفجرات.


افتتاح السفارة السورية في بيروت قبل نهاية العام

في إطار تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين سورية ولبنان أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن افتتاح السفارة السورية في بيروت سيتم قبل نهاية العام. ونقلت وكالة الأنباء السورية قول المعلم إنه سيتم افتتاح السفارة ورفع العلم قبل نهاية العام والمسألة تكمن في تجهيز مقر إقامة السفير والجهاز المساعد. وكان لبنان وسورية قد أعلنا في منتصف أكتوبر الفائت إقامة علاقات دبلوماسية بينهما للمرة الأولى منذ إعلان استقلالهما عن الانتداب الفرنسي قبل أكثر من ستين عاما.   

من جهة أخرى قال رئيس الدبلوماسية السورية إن بلاده نشرت جنودا لها على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية للبنان بهدف منع التسلل والتهريب والتخريب لأن هذا الإجراء برأيه يصون أمن المواطن السوري واللبناني معا. وفي تطور آخر شدد المعلم على أن زيارة وزير الداخلية اللبناني زياد بارود وقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي مؤخرا إلى سورية جاءت بتفويض من مجلس الوزراء اللبناني. وانتقد عدد من أقطاب فريق 14 من آذار هذه الزيارة وكل زيارة يقوم بها مسؤولون لبنانيون إلى سورية.

وفي تطور آخر أكد المعلم أن العلاقات بين بلاده وفرنسا جيدة للغاية وتسير في الخط الذي رسمه الرئيسان الأسد وساركوزي مشددا على أنها ستشهد في الأيام القادمة تعاونا اقتصاديا وثقافيا وأمنيا. أضاف المعلم أن الزيارة التي يقوم بها إلى سورية ميشال عون ستأتي بنتائج طيبة بالنسبة للطرفين السوري واللبناني.

 

جائزة ليك واوينسا للعاهل السعودي

منح العاهل السعودي الملك عبد الله جائزة أسسها ليك واوينسا الزعيم التاريخي لنقابة التضامن البولندية سوليدارنوش في الذكرى الخامسة والعشرين لمنحه نوبل السلام. حصل هذا اليوم السبت في مدينة كدانسك شمال بولندا. حجم الجائزة مائة ألف يورو بالإضافة إلى شهادة وميدالية. وهي ترمي إلى مكافأة الأشخاص الذين ساهموا من أجل تحسين التعاون بين الشعوب باسم الحرية والقيم التي ميزت نقابة التضامن البولندية. تم تسليم الجائزة لواحد من أبناء العاهل السعودي خلال حفل ضم جوائز نوبل عديدة وشخصيات سياسية بالإضافة إلى الدالاي لاما ورئيس المفوضية الأوروبية باروزو.

في رسالة إلى العاهل السعودي طلب ليك واوينسا من الملك السعودي قبول هذه الجائزة لاستحقاقاته الشخصية في مجال الحوار الديني المشترك والسلام والتعاون الدولي بالإضافة إلى أعماله الخيرية. تضم لجنة جائزة ليك واوينسا الرئيس التشيكي السابق هافل ووزير الخارجية البولندي السابق بارتوفيسكي ووزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير. من جهته عبّر الدالاي لاما عن أمله بقرن من الحوار ونزع السلاح وأثني على  نقابة التضامن التي على حد قوله عملت بجرأة وحزم وفي ظروف صعبة من أجل الحرية والأمن ليس فقط في بولندا إنما في العالم كله.   

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.