2008-12-05 15:51:21

رسالة سلام مؤلفة من هندوس ومسيحيين لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد أعمال العنف ضد المسيحيين في ولاية أوريسا


شرح البيان الذي أرسلته هيئة "مساعدة الكنيسة المتألمة" إلى وكالة زينيت العالمية أن آلاف المسيحيين الذي شردوا في ولاية أوريسا الهندية لم يعودوا إلى بيوتهم بعد خوفا من تجدد أعمال العنف على يد المتطرفين الهندوس الذين قتلوا ما يزيد عن 500 مسيحي ودمروا أكثر من 4 آلاف منزل. فبعد أخطر حملة اضطهاد ضد المسيحيين شهدتها الهند في العصور الحديثة، تمنى الأسقف المكلف بإحياء الرجاء والأمل أن تؤدي رسالة السلام التي يقوم بها 150 ممثلا عن الهندوس والمسيحيين، إلى عودة آلاف المشردين إلى منازلهم آمنين.

في مقابلة مع ممثلي الهيئة الكاثوليكية، أمل المطران رافايل شيناث رئيس أساقفة كوتاك بوبانشوار أن تسهم الرسالة التي ستدور من منزل إلى آخر في مصالحة الهندوس مع جيرانهم المسيحيين، وتتألف من 150 شخصا يمثلون الديانتين سيقومون بزيارة المنازل الواحد تلو الآخر للقاء الأشخاص وتبديد المخاوف التي زرعها الإرهابيون الهندوس عبر تصوير المسيحيين على أنهم خطر على الحياة المحلية وأن هدفهم الوحيد هو تنصير الهندوسيين. ولفت رئيس الأساقفة إلى أن الرسالة نشأت لأن "نحو 50 أو 60 بالمائة من الهندوس في كندهامال وفي أماكن أخرى يأسفون لما حدث ويمدون يد التعاون لإعادة المياه إلى مجاريها. (عن وكالة زينيت)








All the contents on this site are copyrighted ©.