2008-11-29 15:07:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 29 نوفمبر 2008


انتهاء مجزرة مومباي وسط مخاوف من احتمال حصول اعتداءات أخرى

انتهت مجزرة مومباي بمقتل تسعة من الإرهابيين الانتحاريين واعتقال واحد منهم في ما ارتفع عدد ضحايا العمليات الإرهابية ليصل إلى 195 و295 جريحا بينهم 22 أجنبيا. وزارة الخارجية الأمريكية أشارت إلى مقتل خمسة مواطنين أمريكيين وإلى أن عددا آخر لا يزال في عداد المفقودين. أما القتلى الإسرائيليون في الهجوم الانتحاري الذي استهدف المركز الإسرائيلي الديني في مومباي فارتفع عددهم ليصل إلى ثمانية بينهم حاخام يملك الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية. من بين الضحايا أيضا إيطالي، كنديان ومواطن من تايلانديا.

الإعلام الهندي ذكر أن عددا من المسؤولين عن الاعتداءات الإرهابية حلوا ضيوفا في فندق تاج ماهال لأسابيع قليلة خلت أو بالأحرى قبل الهجوم على الفندق لا بل استأجروا شقة لأشهر خلت في مومباي ما يعني أنهم كانوا على اطلاع واف على الأماكن التي استهدفتها الهجمات. صحيفة تايمز الصادرة بالإنكليزية في الهند كتبت أن الإرهابيين أعدوا خطة لتفجير فندق تاج ماهال حسب اعترافات الإرهابي المعتقل إذ كان لديهم ما يكفي من المتفجرات لتنفيذ خطتهم.

الإرهابي المعتقل يدعى عزام أمير كاساف في الحادية والعشرين من العمر قدم من مقاطعة فاريدكوت في باكستان. كان في عداد الفريق الذي فتح النار على المارة في محطة مومباي المركزية وقتل مسؤولا في الشرطة المحلية. على صعيد التحقيقات الجارية للكشف عن خلفيات هذه الاعتداءات رفضت السلطات الباكستانية التي اتهمها وزير الخارجية الهندية باستضافة إرهابيين إرسال رئيس أجهزة استخباراتها إلى الهند للتعاون في التحقيقات وأعلنت أنها سترسل ممثلا عن هذه الأجهزة.

رئيس الحكومة الهندية سينغ هدد مؤخرا البلدان الجيران باتخاذ إجراءات انتقامية في حال واصلت استضافة إرهابيين متشددين ودعاها إلى تقوية المراقبة على الحدود لتحاشي تسلل متطرفين. وفي ما يحكي خبراء عسكريون عن احتمال حشد قوات هندية على الحدود مع باكستان استبعد السياسيون هذا الاحتمال خصوصا وأن باكستان منشغلة منذ أشهر في حملة واسعة النطاق ضد طالبان في شمال غرب البلاد ومحاربي تنظيم القاعدة الذين أعادوا تنظيم عناصرهم في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

وزير خارجية باكستان عاد إلى بلاده بعد أن أجرى محادثات مع المسؤولين في الحكومة الهندية ليشارك في اجتماع وزاري طارىء لمناقشة الوضع في مومباي. الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما هاتف رئيس الحكومة الهندية وعبّر له عن أسفه العميق لضحايا العمليات الإرهابية في مومباي وعن نواياه بمواصلة مكافحة الإرهاب أيا كانت أشكاله. قال أوباما إن الإرهابيين الذين قتلوا مدنيين أبرياء لن ينجحوا في نسف أسس الديمقراطية في الهند أو في إضعاف القوى الدولية الساعية للقضاء على إيديولوجية العنف التي تميزهم.

إسرائيل من جهتها دعت إلى مزيد من التعاون الدولي لمواجهة الإرهاب وحذرت من خطر حصول الفرق الإرهابية على سلاح نووي. الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز دعا العالم إلى عدم الاستخفاف من ظاهرة الإرهاب. وزيرة الخارجية ليفني قالت إن هجمات مومباي تثبت أن تهديد الإرهاب بات موجها للجميع بدون أي استثناء.

 

مقتل شخصين في هجوم على مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد

قتل شخصان وجرح 15 آخرون في هجوم استهدف مقر بعثة الأمم المتحدة في المنطقة الخضراء في بغداد. وقال ناطق بلسان البعثة الأممية إن الضحيتين مواطنان أجنبيان. وكانت السلطات المعنية قد قلصت عدد العاملين في هذه البعثة على أثر الاعتداء التفجيري الذي استهدفها في أغسطس عام 2003 وأسفر عن مصرع 22 شخصا بينهم موفد الأمم المتحدة سرجيو دي ميللو.

على صعيد آخر عبّر الزعيم الديني للشيعة العراقيين آية الله علي السيستاني عن دعمه فكرة استفتاء في نهاية يوليو القادم حول الاتفاقية الأمنية بين واشنطن والحكومة العراقية بشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق خلال السنوات الثلاث القادمة. وفي تطور آخر أشار السيستاني إلى مخاوفه بشأن هذه الاتفاقية التي لم تحصل على إجماع وطني ما سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في البلاد. زد إلى ذلك أن حكومة بغداد ستعجز عن تطبيق مضامين هذه الاتفاقية تحت الضغوط الأمريكية.

 

مؤتمر الأمم المتحدة لدعم التنمية في الدوحة

تجري في الدوحة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لدعم التنمية بمشاركة أكثر من 70 بلدا وبحضور رؤساء دول وحكومات عديدة بينهم الرئيس الفرنسي ساركوزي ورئيس المفوضية الأوروبية باروزو بمبادرة من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وبرعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. يشارك في الأعمال أيضا وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي سكايولا الذي تطرق في مداخلته إلى ظاهرة الإرهاب فقال إن قهر هذه الظاهرة يتم من خلال التغلب على الفقر إذ لا يمكن إحلال سلام مستقر ودائم بدون توازن في توزيع الثروات على الشعوب.

أضاف الوزير الإيطالي أن البلدان الغنية مدعوة إلى تقوية التعاون بين الدول المانحة والبلدان النامية وأن تسوية الأزمة المالية على مستوى عالمي يشكل وسيلة لإخماد شعلة بؤر العنف والإرهاب. ذكّر الوزير بأن إيطاليا ستتسلم الرئاسة الدورية لقمة الثماني العام القادم وبالتالي ستدعو إلى دفع التعاون المتعدد الأطراف في القطاعين العام والخاص لمواجهة الأزمة المالية وتأرجح أسعار الطاقة. من هنا قال الوزير الإيطالي ضرورة إصلاح المؤسسات المالية ووضع نظام مراقبة على الأسواق المالية.

من جهته قال الرئيس الفرنسي ساركوزي إن بلدان الاتحاد الأوروبي ستواصل مساعدة البلدان الفقيرة وخصوصا بلدان القارة الأفريقية على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية. يذكر أن بلدان الاتحاد الأوروبي خصصت لمساعدة الدول الفقيرة 0،7 من الناتج القومي الإجمالي خلال العام 2015.

 

حماس تمنع حجاجا مسلمين من التوجه إلى مصر

ذكر شهود عيان أن عشرات الحجاج المسلمين من قطاع غزة راغبين في التوجه إلى مكة المكرمة مُنعوا اليوم السبت من التوجه إلى مصر وأُوقفوا على بعد كيلومترات قليلة عن معبر رفح من قبل الشرطة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على غزة منذ يونيو 2007 ما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن جرح عدد من الحجاج. وكانت السلطات المصرية قد وعدت بأنها ستعيد فتح هذا المعبر لثلاثة أيام للسماح لثلاثة آلاف مؤمن فلسطيني بالتوجه إلى مكة لكن حماس نفت أن تكون قد تسلمت طلبا في هذا الصدد. 

 

مقتل 44 عنصرا من حركة طالبان خلال معارك مع القوات الدولية والأفغانية

قتل 44 عنصرا من حركة طالبان في معارك مع القوات الدولية والأفغانية حصلت في مناطق عدة في أفغانستان. مصادر قوى الأمن المحلية ذكرت أن المتمردين احتجزوا عددا من عناصر الجيش والشرطة الأفغانية. وزارة الداخلية الأفغانية أشارت إلى مقتل 7 متمردين في اشتباكات عنيفة في إحدى المناطق الجنوبية في البلاد.       

 








All the contents on this site are copyrighted ©.