2008-11-28 14:43:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 28 نوفمبر 2008


الإعلام الهندي يتحدث عن تهديدات بشن هجمات إرهابية جديدة ونيودلهي تتهم عناصر في باكستان بمسؤولية الاعتداءات الأخيرة

كرس الإعلام الهندي على مختلف اتجاهاته صفحاته الأولى لسلسلة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مومباي وأوقعت حسب آخر الإحصاءات أكثر من 140 قتيلا ومئات الجرحى. صحيفة "هيندوستان تايمز" أشارت إلى تهديدات بشن هجمات إرهابية جديدة في الهند بعد أن تلقت رسائل بريدية تحذر الحكومة الهندية من استئناف أعمالها الوحشية بحق المسلمين ما حمل أجهزة الاستخبارات وقوى الأمن على توخي الحيطة.

دعت الصحيفة السلطات المعنية إلى إعادة النظر في أجهزة الأمن ومواجهة الإرهاب الحديث بوسائل جديدة وأخذت على وزارة الداخلية عجزها على مواجهة مثل هذه الاعتداءات وعلى رئيس الحكومة كونه حرر الاقتصاد في عام 1991 وأدخل مناهج حديثة في السياسة الخارجية لكنه فشل في ضمان الأمن الداخلي في البلاد.

وفي ما ندد رئيس الحكومة الباكستانية باعتداءات مومباي عاد وزير خارجية الهند ليتهم عناصر في باكستان بمسؤولية هذه الاعتداءات الانتحارية. جاء هذا غداة خطاب رئيس الحكومة الهندية سينغ الذي تحدث عن فرق إرهابية مدعومة من الخارج. وكان رئيس حكومة إسلام آباد قد هاتف نظيره الهندي معبرا له عن وقوف باكستان إلى جانب الهند في مكافحة الإرهاب والتطرف.

ميدانيا ذكرت مصادر الشرطة الهندية أن عمليات تحرير الرهائن في فندق أوبيروي انتهت بنجاح في ما تستمر المعارك في فندق تاج ماهال وأن الجيش قتل 9 إرهابيين واعتقل ثلاثة آخرين. يحصل هذا في الوقت الذي استدعت فيه الحكومة الهندية رئيس الاستخبارات الباكستانية للتعاون في الكشف عن خلفيات سلسلة الهجمات الانتحارية.

 

الرجل الثاني في تنظيم القاعدة يقول إن أسباب الأزمة المالية الأمريكية تعود إلى حملات واشنطن العسكرية في أفغانستان والعراق

في تسجيل مصور تم بثه على أحد المواقع الجهادية على الإنترنت عاد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ليهاجم من جديد الولايات المتحدة فقال إن الأزمة المالية الأمريكية تجد دوافعها في الحملات العسكرية التي شنتها الإدارة الأمريكية في أفغانستان والعراق. وأضاف أن الأزمة الراهنة ليست إلا حلقة من حلقات النزيف الاقتصادي الأمريكي بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر وسوف تستمر إلى أن تنتهي السياسة الأمريكية الجنونية.

ويبدو أن الظواهري انتقل في تسجيله المصور الجديد ولأول مرة من الخطاب الديني إلى الخطاب السياسي إذ توجه إلى المصريين متسائلا ما المشكلة إذا توقف الطلبة عن الدراسة والموظفون عن العمل إلى أن ينتهي الحصار على غزة؟ ألا يمكنهم الإضراب معا؟ يكفي أن يعلنوا أنهم تحت الحصار في ديارهم إلى أن تضع الحكومة المصرية حدا لهذا الحصار على أشقائنا في غزة.

اقتراح تقدّم به الظواهري لجميع المصريين وخصوصا المسلمين منهم والمتعاطفين مع تنظيم القاعدة كي يضغطوا على الحكومة المصرية لإعادة فتح معبر رفح الذي يفصلهم عن غزة. هي المرة الأولى لا يقترح فيها الطبيب المصري عمليات عسكرية جهادية إنما يدعو إلى الإضراب والنشاطات السلمية لتحقيق هدف سياسي. تم بث هذا الشريط المصور تحت عنوان "الأزهر، زنزانة الأسود" ويستغرق ساعة ونصف الساعة ويتناول أيضا مسائل أخرى تهم الشرق الأوسط لكنه لا يتطرق إلى ما يحدث في هذه الأيام في الهند.

 

لبنان يقرر إقامة علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطين

قرر مجلس الوزراء اللبناني الموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطين. هذا ما أعلن عنه وزير الإعلام طارق متري خلال جلسة وزارية مطولة انتهت ليل الخميس الجمعة. وجاء في بيان وزاري أن لبنان وافق على مبدأ فتح سفارة فلسطينية في بيروت محل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية. ولم يأت البيان على ذكر موعد تطبيق هذا القرار.

على صعيد آخر زار زعيم تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري القاهرة فالتقى الرئيس المصري حسني مبارك الذي أكد له دعم مصر جهود الحكومة اللبنانية لإحلال الاستقرار في البلاد. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين. RealAudioMP3    

 

12 قتيلا و17 جريحا في اعتداء انتحاري داخل مسجد شيعي جنوب بغداد

فجر انتحاري نفسه داخل مسجد شيعي في جنوب بغداد خلال صلاة الجمعة ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح 17 آخرين. حصل الهجوم الانتحاري بعد موافقة البرلمان على اتفاقية أمنية مع واشنطن تسمح للقوات الأمريكية بالبقاء في العراق 3 سنوات أخرى تحت سيطرة حكومة بغداد بدءا من عام 2009. ويصلي في هذا المسجد مؤمنون من أتباع رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر. وعارض موالون للصدر الاتفاقية الأمنية حتى آخر لحظة وطالبوا بانسحاب فوري للقوات الأمريكية التي غزت العراق عام 2003. وكان مقتدى الصدر قد أعلن 3 أيام حداد في مختلف أنحاء البلاد تعبيرا عن رفضه هذه الاتفاقية.

تراجعت أعمال العنف في العراق إلى أدنى مستوياتها منذ 4 أعوام لكن تفجيرات السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية التي يُظن أنها من تدبير القاعدة في العراق أو جماعات مرتبطة بها ما زالت مستمرة. ويرى مسؤولون من الأمم المتحدة أن الهجمات تهدف إلى إشعال فتيل القتال مرة أخرى بين الأقلية من السنة العرب الذين تحالفوا في الماضي مع تنظيم القاعدة وبين الأغلبية الشيعية التي تسيطر على السلطة حاليا في العراق.








All the contents on this site are copyrighted ©.