2008-11-25 14:43:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 25 نوفمبر 2008


رئيس الجمهورية الإيطالية يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية

لليوم الثاني على التوالي يواصل رئيس الجمهورية الإيطالية نابوليتانو زيارته الرسمية إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والتي بدأها أمس الاثنين برفقة عقيلته ووزير الخارجية فراتيني. ومن المتوقع أن يلتقي نهار الخميس في بيت لحم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. تنتهي الزيارة مساء الخميس في تل أبيب حيث سيلقي الرئيس الإيطالي كلمة أمام المشاركين في المنتدى الاقتصادي الذي يضم أيضا مائتين من رجال الأعمال الإيطاليين.

وفي أعقاب لقائه مع نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز اليوم الثلاثاء في القدس صرح الرئيس الإيطالي بأن إيطاليا وإسرائيل بلدان صديقان تجمع بينهما روابط متينة. وأضاف أن إيطاليا تقف إلى جانب إسرائيل من أجل تحقيق اتفاق سلام مع الفلسطينيين بدون أي تدخل أو ضغوط من قبل بعض القادة الذين أقسموا محو إسرائيل من على خريطة العالم. إيطاليا وإسرائيل بلدان صديقان ليس فقط بدافع الروابط السياسية والاقتصادية والدبلوماسية إنما أيضا بسبب غنى العلاقات بين شعبيهما ومؤسساتهما.

دافع الرئيس الإيطالي عن حق إسرائيل في العيش بسلام وأمن إلى جانب جيرانها العرب مسطرا ضرورة تعايش سلمي بين الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية واحترام حقوق شعبيهما في هذه الأرض الغنية بالتاريخ. بعدها أشار نابوليتانو إلى دور إيطاليا في حفظ السلام العالمي من خلال مشاركتها في القوات الدولية في لبنان وفي دول أخرى. وقال إن هذا الالتزام يتخطى الاختلافات السياسية ويرمي إلى دعم تطلعات شعب إسرائيل للعيش بسلام وأمن.

سئل الرئيس الإيطالي من قبل الصحفيين عن موقف إيطاليا تجاه إيران مع مطلب الانتقال من تطبيق العقوبات الأممية على طهران بسبب البرنامج النووي الإيراني إلى موقف أشد صرامة فرد بالقول إن بلاده مستعدة لأداء دورها استنادا إلى القرارات الجديدة التي سيتخذها المجتمع الدولي على صعيد الأمم المتحدة. وأضاف أن تخصيب اليورانيوم في إيران لا يشكل مشكلة لإسرائيل وحسب إنما للمجتمع الدولي بأسره.

استراتيجية إيطاليا، قال رئيس الجمهورية نابوليتانو، في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني تكمن في البحث عن حل سلمي عبر المفاوضات وفي الوقت نفسه في اعتماد موقف صارم كما يبدو بوضوح من خلال العقوبات التجارية المفروضة على النظام الإيراني. أما الرئيس الإسرائيلي بيريز فسطر من جهته إيجابية خطة السلام السعودية مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في بعض نقاطها. وفي تطور آخر قال بيريز إن إسرائيل تشهد فترة سياسية حساسة بسبب الانتخابات السياسية المسبقة في فبراير القادم لكن هذا لن يؤثر على المفاوضات مع الشارع الفلسطيني.

على صعيد آخر كتبت صحيفة هاآرتز الإسرائيلية أن السلطة الوطنية الفلسطينية اطّلعت على رسائل تم تبادلها بين قيادات حماس دلت على وجود خلاف عميق بين قيادة الحركة في الخارج والضفة الغربية وبين قيادة الحركة في غزة بشأن استمرار سيطرة الحركة على القطاع. واتهمت قيادة حماس في الخارج القيادة في غزة بإفشال حوار المصالحة مع حركة فتح واحتمال تشكيل حكومة وحدة فلسطينية كونها غير مستعدة للتنازل عن السيطرة على غزة. إلى جانب الخلافات السياسية تسعى قيادة غزة لتعزيز موقعها داخل مؤسسات الحركة وزيادة قدرتها على صنع القرار.



الرئيس اللبناني يواصل زيارته لإيران

أثنى مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خمنئي على مقاومة الميليشيات التابعة لحزب الله اللبناني. وفعل هذا خلال لقائه اليوم الثلاثاء الرئيس اللبناني ميشال سلميان الذي يجري زيارة رسمية لإيران. أضاف خمنئي أن الوحدة الوطنية والمقاومة ضد العدوان الإسرائيلي ستضمنان مستقبل لبنان وأن الهزيمة التي ألحقها حزب الله اللبناني بالقوات الإسرائيلية في صيف عام 2006 أثارت إعجاب بلدان إسلامية عديدة هللت لهذا الحزب ولزعيمه حسن نصر الله.

على صعيد آخر أعلنت اللجنة التحضيرية للهيئة المعنية بوقف التجارب النووية أن لبنان أبرم معاهدة حظر التجارب النووية ليصبح الدولة المائة والثماني والأربعين من أصل مائة وثمانين أبرمت المعاهدة. مع ذلك ولكي تكون سارية المفعول تحتاج المعاهدة إلى موافقة تسع دول هي الصين وكوريا الشمالية ومصر والهند وإندونيسيا وإيران وإسرائيل وباكستان والولايات المتحدة. ومع وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض تأمل هذه الهيئة ومقرها في جنيف إطلاق عملية إبرام المعاهدة والتي توقفت منذ سنوات طويلة.     

 

استقالة الحكومة الكويتية لتجنب استجواب رئيس الوزراء

قدمت الحكومة الكويتية اليوم الثلاثاء استقالتها إلى أمير البلاد بعد مواجهة مع مجلس الأمة على خلفية زيارة قام بها رجل ديني شيعي إيراني إلى البلاد أثارت سجالا حادا على حد قول النائب الكويتي ناصر الصانع. وكان أعضاء الحكومة قد انسحبوا من جلسة لمجلس الأمة احتجاجا على مطلب لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر الأحمد الصباح بشأن إقامة رجل الدين الشيعي الإيراني الذي حُظر عليه دخول الكويت وهي خطوة تهدد بتأخير إصلاحات اقتصادية وقد تؤدي إلى حل مجلس الأمة.

وقال رئيس البرلمان الكويتي جاسم الخرافي إنه لن تعقد جلسة أخرى الأربعاء لعدم رغبة الحكومة في الحضور. وكان الخرافي قد رفع الجلسة لمدة 15 دقيقة نتيجة خروج جميع أعضاء الحكومة لكن غياب الوزراء بعد افتتاح الجلسة للمرة الثانية دفعه إلى رفعها نهائيا. وتهدد هذه الأحداث بتأخر إصلاحات اقتصادية مهمة مثل إنشاء جهة لتنظيم المعاملات المالية وبتعطيل إجراءات اتُخذت مؤخرا لمعالجة تبعات الأزمة المالية العالمية. ويقول النواب الإسلاميون الثلاثة الذي يسعون لاستجواب رئيس الوزراء إن رجل الدين الشيعي الإيراني أساء للأغلبية السنية في الكويت بتصريحات أدلى بها عن بعض الصحابة.

 

اجتماع وزاري تحضيري عشية القمة السنوية لدول مجلس التعاون الخليجي

عقدت دول الخليج النفطية اليوم الثلاثاء اجتماعا وزاريا تحضيريا في مسقط قبل انعقاد القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة العمانية يومي 29 و 30 من ديسمبر القادم. تمحور الاجتماع حول الوضع الاقتصادي في المنطقة في ظل الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى تراجع سعر النفط. تناول الاجتماع التحضيري أيضا مسألة الاندماج الاقتصادي في منطقة الخليج وإمكانية إطلاق عملة موحدة في مطلع عام 2010








All the contents on this site are copyrighted ©.