أساقفة الكونغو يحثون المؤمنين العلمانيين على الدفاع عن الحياة البشرية

حث مجلس أساقفة الكونغو الديمقراطية العلمانيين الكاثوليك ولمناسبة تكريس عام 2008 للطوباوي إيزدور باكنجا في الذكرى المئوية لوفاته على الالتزام الاجتماعي والتحلي دوما بشجاعة التنديد بالظلم والدفاع عن الحياة والكرامة البشرية، والتجاوب مع دعوتهم للقداسة وعيْش الأسرار ليكونوا شهودا شجعان للمسيح مهما كانت الظروف. كما دعا الأساقفة للاعتناء بالفقراء والأطفال وضمان حصولهم على التربية والتعليم، وقالوا إن مجتمعًا متضامنًا يتطلب سياسة تضمن الحقوق الإنسانية وحضوا المؤمنين العلمانيين على الالتزام في مجال السياسة من أجل الإسهام في بناء مجتمع أخوي.

تجدر الإشارة إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني أعلن خادم الله إيزدور باكنجا طوباويا في الرابع والعشرين من نيسان أبربل من عام 1994، وأُعلن في العام 1999 شفيعًا للعلمانيين الكاثوليك في الكونغو.