2008-11-19 17:10:51

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 19 نوفمبر 2008


ميليبند يقول إن عام 2009 سيكون عام التغيير في العالم وفي الشرق الأوسط تحديداً

عام 2009 سيكون عام التغيير في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط تحديداً، وذلك بفضل الانتخابات السياسية التي شهدتها وستشهدها دول تضطلع بدور رئيسي على الصعيدين الدولي والإقليمي. هذا ما قاله وزير الخارجية البريطاني دايفد ميليبند خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى بيروت، مضيفاً أنه بعد انتخاب باراك أوباما ستجري انتخابات سياسية في كل من إسرائيل، لبنان وإيران. ودعا كل هذه الدول إلى التفكير في الإسهام الواجب تقديمه للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وقال: نعلم جيداً أن العالم لن ينعم بالأمن والسلام إن لم يحل الأمن والسلام في ربوع الشرق الأوسط، ولن تذوق المنطقة طعم السلام إن لم ينعم به لبنان. وتحدث رئيس الدبلوماسية البريطانية عن وجود فرصة لتحقيق سلام دائم وعادل في الشرق الأوسط.

في بيروت اجتمع الضيف البريطاني إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وناقش معه سبل الحفاظ على الاستقرار بعد الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في أيار مايو المقبل، وحث جميع الأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية على احترام مبادئ الديمقراطية، والتأكيد على أن السياسة تقرر مصير البلاد لا الترهيب والعنف. وكان ميليبند قد وصل لبنان أمس الثلاثاء قادماً من دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وصرح للصحفيين فور وصوله إلى بيروت بأن سورية اتخذت قرارات هامة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، مشيداً بالقرار القاضي بتبادل السفراء بين الجارين العربيين. واعتبر الوزير البريطاني أن هذا الإجراء ليس إلا الخطوة الأولى في طريق تطبيع العلاقات بين دمشق وبيروت.

 

القوات الأمريكية في العراق تعتقل قيادياً بارزاً في الحرس الثوري الإيراني

أفادت مصادر عسكرية أمريكية في بغداد أن الجيش الأمريكي اعتقل قيادياً بارزاً في الحرس الثوري الإيراني قدم إلى العراق لتزويد الميلشيات المحلية بأسلحة إيرانية. وأضافت المصادر عينها أن المشتبه فيه الذي أوقف في مطار بغداد الدولي كان يمارس نشاطه تحت غطاء العمل لحساب منظمة تساهم في إعادة إعمار العراق.

 

رئيس البرلمان الإيراني يدعو النواب العراقيين إلى رفض الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة

حث رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني النواب العراقيين على رفض الاتفاقية الأمنية المزمع إبرامها مع الأمريكيين في الولايات المتحدة. وقال في مؤتمر صحفي عقده في طهران إن الموعد النهائي لسحب القوات حسبما حدده الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما هو "موعد منطقي" خلافاً للموعد المحدَّد في الاتفاقية الأمنية الجديدة. وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وإبداء الرئيس الأمريكي المنتخب رغبة في التحاور مع طهران، أكد لاريجاني التزام بلاده بمبدأ الحوار مع اللجنة السداسية الدولية، أي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا، وذلك على الرغم من المحاولات الآيلة إلى فرض مزيد من العقوبات على طهران.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.