منتدى حول الهجرات يجمع أساقفة أفريقيا وأوروبا في ليفربول: كنت غريبا فآويتموني

تحت عنوان "كنت غريبًا فآويتموني" تستضيف مدينة ليفربول البريطانية عاصمة الثقافة الأوروبية للعام 2008، وبدعوة من رئيس الأساقفة المطران باتريك كيلي، تستضيف بدءًا من اليوم الأربعاء وحتى الثالث والعشرين من الجاري لقاء حول الهجرات ينظمه منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر والمجالس الأسقفية الأوروبية.

يشكل اللقاء حلقة من سلسة تعاون بدأ عام 2004 حينما اجتمع الأساقفة في روما حول موضوع "البشارة والرقي الإنساني" ويتواصل التعاون بينهم في إطار برنامج للفترة الممتدة بين عامي 2007 ـ 2010 تحت عنوان "إتحاد وتضامن بين أوروبا وأفريقيا في عصر التحرك البشري".

يشارك في الأعمال أيضًا ممثلون عن الكرسي الرسولي وأعضاء في هيئات تضامنٍ وخبراء سيناقشون طيلة 5 أيام ظاهرة الهجرة في إطار السياسات الأفريقية والأوروبية وسيحللون مضامين البرامج الرعوية المتعلقة باللاجئين والعمال والطلاب المهاجرين. وستتمحور الأعمال حول مواضيع عديدة من بينها "العبودية في التاريخ والعبودية الجديدة"؛ "راعوية المهاجرين" و"التعاون بين كنائس أفريقيا وأوروبا" وسيُختتم اللقاء بإصدار بيان سيتضمن اقتراحات المشاركين والرؤى المستقبلية للتعاون بين الكنيسة في أفريقيا وأوروبا.