الأعمال البابوية الإرسالية في أستراليا تتضامن مع ضحايا الكارثة الإنسانية في الكونغو

أعلنت الأعمال البابوية الإرسالية في أستراليا عن إطلاق حملة تضامن مع ضحايا الكارثة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تقوم بدعم مشاريع لمساعدة الأطفال وتأمين مساعدة مادية وتنشئة ثقافية لمئات الشبان، وتؤمّن المواد الغذائية والألبسة لمئات الأيتام والأطفال المشردين. وأشارت الأعمال البابوية الإرسالية إلى أن الكونغو تعيش كارثة إنسانية تتطلب إيجاد حل سريع من قبل المجتمع الدولي.

ونبقى في أستراليا حيث دعت لجنة رعوية الشباب التابعة لمجلس الأساقفة إلى لقاء وطني في سيدني من 21 وحتى 23 من الجاري حول موضوع "السير إلى الأمام مع المسيح" ذلك بعد مضي أربعة أشهر على اليوم العالمي الثالث والعشرين للشباب الذي استضافته سيدني في تموز يوليو الفائت تحت عنوان "سينزل عليكم الروح القدس فتتلقون منه القدرة وتكونون لي شهودا". سيشارك في اللقاء موفدون عن الأبرشيات والرعايا الأسترالية وسيتضمن برنامج الأعمال تقييما شاملا لليوم العالمي للشباب ورؤية مستقبلية للعمل الرعوي في البلاد كما وستكون هناك مداخلة للسفير البابوي في أستراليا المطران جوزيبي لازاروتّو وأخرى لمنسق الأيام العالمية للشباب في تورنتو كندا عام 2002 الأب توم روزيكا.